فنون

حوار| مريم الخشت: شعرت بالخوف من «الشرنقة».. وراهنا على فضول المشاهد لمتابعة الأحداث


حوار- مصطفى الجداوى:


نشر في:
الأحد 13 أبريل 2025 – 6:55 م
| آخر تحديث:
الأحد 13 أبريل 2025 – 6:57 م

استقبال خبر وفاة ابنى أصعب مشاهدى وأذهب لطبيب نفسى للخروج من الشخصيات التى ألعبها فى الدراما

– سعيدة بمشاركتى فى الجزء الثالث من «كامل العدد».. وأنتظر عرض فيلم «بنات الباشا» قريبا
أحب تجارب الدوبلاج جدا وأتمنى تقديم شخصية كبيرة أو قوية تتناسب مع قوة «الأميرة شفق»

خاضت الفنانة مريم الخشت تحديا جديدا خلال موسم دراما رمضان الماضى بمسلسلين، أحدهما كانت تقدم من خلال دور البطولة النسائية، وذلك فى مسلسل «الشرنقة» أمام الفنان أحمد داود، كما قدمت دورا كوميديا فى الجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد»، لتثبت قدرتها على التنوع والاختلاف.

«الشروق» التقت بالفنانة مريم الخشت لتتحدث عن تجربتها فى العملين، وما الصعوبات التى واجهتها، وكيف تابعت ردود أفعال الجمهور، وما الذى تخوفت منه فى تجربة «الشرنقة»، وهل ستعود للدوبلاج، وما هو جديدها الفترة القادمة.

ــــ كنت أتمنى المشاركة فى عمل مع المؤلف محمود عبدالتواب من قبل، وتلقيت مكالمة هاتفية منه قبل رمضان وأخبرنى على الدور فى مسلسل «الشرنقة»، وبالمشاركة مع الفنان أحمد داوود، وتحمست جدا لهذه التجربة.

والحقيقة شعرت بالخوف من شخصية سلمى لأنها مختلفة عنى تماما، ولم أفهم سبب انتظار «حازم النشار» ٥ سنوات، وعندما فهمت سبب انتظارها وفهمت حبها للعائلة بدأت اتحمس للدور، بالإضافة إلى انجذابى لفكرة العمل.

ــــ أولا أعجبت بفكرة عرض «الشرنقة» على منصة، لأن هناك من يحب العرض الحصرى عبر المنصات.

وعندما عرض علىّ كنت قد انضممت لمسلسل «كامل العدد» الجزء الثالث، وكنت سعيدة لأننى كنت أريد تقديم عمل خفيف، لأننى شعرت بالإرهاق من تقديم الدراما الحزينة مثل المسلسلات الصعبة فى «عملة نادرة» و«بدون سابق إنذار»، فكلها كانت أعمال صعبة جعلتنى مرهقة نفسيا.

ــــ خوض الحلقات الأولى جعلنى أشعر بالخوف بكل تأكيد، خصوصا الحلقات الأربعة الأولى، فلم تبدأ فكرة المسلسل إلا مع نهاية الحلقة الخامسة، وكلنا كنا نشعر بالقلق من هذا الامر وتحدثنا مع المخرج، حول فكرة دخول المشاهد فى مرحلة الملل، لكنهم كانوا يراهنون على فضول المشاهد.

ـــــ فى الحقيقة تفاجأت بهذا القرار، وشعرت بالتوتر، لأننا بدأنا التصوير فى منتصف يناير، ولم يكن السيناريو جاهزا بشكل كامل، كان لدينا ٣ حلقات فقط، وكنت أشعر أننى لن أستطيع الانتهاء من التصوير، ولكن الحمد لله تمكنا من الانتهاء من التصوير فى وقت جيد.

ــــ هناك مشهدان هما الأصعب، الأول هو تلقى خبر وفاة حمزة ابنى، وكنت أشعر بالرعب بسبب هذا المشهد، والمخرج قرر أن تصوير المشاهد يكون بترتيب الحلقة، وكان هناك علاقة حب بينى وبين الطفل، وكان مشهد وفاته مر علىّ بسلام.

ــــ لا، فلم أخش من تجسيد دور الأم لأنها فى النهاية شخصية ألعبها خلال العمل، فقبل تقديم دور الأم فى «الشرنقة» قدمت دور أم فى مسلسل «بدون سابق إنذار» العام الماضى، وكلاهما شخصية مختلفة عن الأخرى، كما أن طريقة تعامل كل أم مع ابنها مختلف ولا يوجد بينهما تشابه.

ــــــ بالتأكيد، وأذهب لطبيب نفسى من أجل الخروج من الشخصية، وأصبحت فكرة البحث عن طبيب نفسى رحلة صعبة، وليس من السهل أن تشعر بالراحة مع شخص وتحكى له كل شىء بداخلك، وأصبحت أفكر فى الواقع النفسى للدور علىّ، فمثلا مسلسل «عملة نادرة» استمررت لمدة ٣ أشهر بعد انتهاء العمل وأنا فى حالة نفسية صعبة، فدورى كان عبارة عن سيدة أخذت قرار الانتحار فبكل تأكيد الأثر النفسى كان صعبا.

ـــــ بعض المشاهدين حكموا على «مولى» الدور الذى أقدمه فى الجزء الثالث، أننى دخلت علاقة حب وأنا بالفعل مرتبطة، ولكن من وجهة نظرى أنه ليس حقيقيا لأننى ضمن الأحداث الارتباط الأول كان عن طريق العقل وليس المشاعر، وكذلك لم يكن علاقة رسمية أو عقد، بل حين شعرت الشخصية أن لديها مشاعر تتحرك تجاه شخص آخر قررت أن تقف لحظة، وتفكر فى الأمر، وفى النهاية المشاعر انتصرت على العقل.

ــــــ أرى أن الشخصية واقعية، حيث تقرر بعض الفتيات أن تتزوج من رجل تحبه، بغض النظر عن الثراء.

ــــ هناك تعليقات كثيرة من الجمهور أعجبتنى، وسعيدة بتفاعلهم المستمر كما أننى سعيدة أن المسلسلين نالا إعجابهم.

ــــ لا أحب مشاهدة أعمالى، وهذه السنة هى الأولى التى أشاهد فيها مسلسلا شاركت فيه، فقد شاهدت مسلسل «كامل العدد» لأننى لا أستطيع ألا أشاهده من حبى فى المسلسل، وشاهدت أيضا «الشرنقة» لأننى أردت أن أفهم المسلسل أكثر، فأنا لا أفضل معرفة تفاصيل المسلسل قبل التصوير، وأحضر للدور والمشاهد تباعا، لذلك قررت مشاهدة «الشرنقة».

ــــ أحب تجارب الدوبلاج جدا، وأتمنى تقديم شخصية كبيرة أو قوية، تتناسب مع قوة «الأميرة شفق» التى قدمتها من قبل.

ــــ انتظر عرض فيلم «بنات الباشا» فهو من التجارب الصعبة التى تركت بداخلى أثرا نفسيا قاسيا، لأننى قدمت فيه دور سيدة تحضر مشهد «غُسلها»، وهذا الفيلم هو أول عمل أخذت فيه رأى زوجى قبل الموافقة عليه، فقد أخبرته بأنه سيترك بداخلى أثرا نفسيا صعبا، ولكنه دعمنى جدا، وأنتظر عرضه قريبا وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.