فنون

دنيا سمير غانم: أبحث عن تقديم أعمال تبقى في ذاكرة الجمهور وليس مجرد تواجد




تقرير: محمد عباس



نشر في:
الأحد 10 أغسطس 2025 – 8:08 م
| آخر تحديث:
الأحد 10 أغسطس 2025 – 8:09 م

– «روكى الغلابة» عودة حقيقية لشاشة السينما.. وواجهت تحديات كبيرة كممثلة
– الفيلم خطوة مهمة فى مسيرتى ويخرجنى من قالب الكوميديا المعتادة
– لم أستعن بدوبلير فى تجسيد شخصية ملاكمة وخضت تدريبات شاقة على الرياضات القتالية من أجلها  

فى موسم سينمائى صيفى مزدحم، اختارت الفنانة دنيا سمير غانم العودة إلى جمهورها بتجربة جديدة ومختلفة عليها كليا تقدمها لأول مرة، حيث تجمع بين الأكشن والكوميديا العائلية، فى فيلم «روكى الغلابة»، والذى تصدرت به شباك تذاكر السينما منذ اليوم الأول لطرحه، ووصلت إيراداته بعد 4 أيام عرض إلى 13 مليون جنيه.

وعبرت دنيا سمير غانم عن سعادتها بفيلم «روكى الغلابة»، والذى تعده عودة حقيقية لشاشة السينما وجمهورها، بعد 3 أعوام من الغياب منذ فيلمها «تسليم أهالى»، مشيرة إلى أنها كانت طوال هذه الفترة تبحث عن العمل المناسب، بعناية فائقة لتظهر للجمهور الذى اشتاقت له بشدة بشكل مختلف فى بطولتها المطلقة الأولى، مؤكدة على أن أكبر اهتماماتها فى بحثها عن الأفكار أن يكون الفيلم مناسبا للأسرة فى المقام الأول.

وقالت دنيا سمير غانم، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: إن فيلم «روكى الغلابة» هو خطوة مهمة فى مسيرتها الفنية، وأن فكرة الفيلم جذبتها منذ قراءتها للسيناريو لأول مرة، خاصة لأنه يقدمها بشخصية جديدة عليها تماما تخرجها من قالب الكوميديا المعتادة، حيث تجسد شخصية فتاة ريفية تمارس الملاكمة وتعمل كحارسة شخصية لأحد الشخصيات الهامة، وتجد نفسها فجأة فى عالم مختلف ملىء بالمغامرات والمواقف الإنسانية.

وأوضحت دنيا سمير غانم، على أن الرغم من أن تجربة الفيلم كانت ممتعة ومثيرة، إلا أنها كانت متخوفة فى البداية من خوض التجربة لصعوبتها ولما تطلبته الشخصية من استعدادات نفسية وبدنية كبيرة، وتدريبات شاقة على الرياضات القتالية لمدة طويلة، وذلك حتى تتقنها وتخرج على شاشة السينما بشكل يقنع الجمهور، خاصة وأنها حرصت على عدم الاستعانة بدوبلير لأداء أى من المشاهد الصعبة، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى أصابتها بعدد من الأصابات أثناء تصوير مشاهد الأكشن.

وأضافت دنيا سمير غانم، أن الشخصية التى تجسدها فى الفيلم تطلبت منها التعبير عن مشاعر متداخلة تجمع بين البراءة والبساطة والقوة، وهو ما جعلها تواجه تحديا كبيرا كممثلة، خاصة فى مشاهد الحراسة الشخصية والمواقف الصعبة التى تعيشها بطلتها فى سياق درامى ملىء بالمخاطر والمفاجآت، موضحة أن شخصية الحارسة الشخصية لم تقدم من قبل على الشاشة، على الرغم من أن هذه المهنة باتت موجودة فى المجتمع حاليا، وتحمل الكثير من التفاصيل والتجارب المهمة.

وأكدت دنيا سمير غانم أن السينما بالنسبة لها هى بيتها الأول، مشددة على أنها لا تبحث عن مجرد الظهور، بل عن تقديم أعمال تضيف لمسيرتها وتبقى فى ذاكرة الجمهور، معربة عن أملها فى أن يكون «روكى الغلابة» بداية لمجموعة من الأعمال المختلفة التى تخاطب وجدان الناس وتدخل قلوبهم بالضحكة والمغامرة معا، ويحمل رسائل إيجابية.

وعن كواليس العمل، قالت دنيا سمير غانم، إنها كانت مرحة ومبهجة خاصة وأن الأمر كان غريبا عليهم، حيث إنها أول مرة عندما يتعرضون فى أحداث الفيلم لموقف، يقوم محمد ممدوح بالركض، وتتصدى هى للمخاطر.

أما عن مشاركة ابنتها كايلا بالفيلم، أكدت دنيا أنها حدثت بالصدفة، وأنها جاءت بترشيح من المخرج أحمد الجندى، حيث تجسد شخصية دنيا فى طفولتها، مشيرة إلى أنها غمرتها السعادة بمشاركتها معها، وتفاجأت بمدى تركيزها وحفظها لمشاهدها، إلى جانب سعادتها وهى تقف أمام الكاميرا، مشددة على أنها تترك لابنتها حرية اختيار طريقها لاحقا سواء فى الفن أو غيره، كما أشارت إلى الدعم الكبير الذى تلقته من أسرتها فى «روكى الغلابة»، مؤكدة أن هذا الدعم الأسرى يمنحها دفعة معنوية قوية فى أى عمل جديد.

فيما أشاد محمد ممدوح بأداء دنيا سمير غانم، مشيرا إلى أنها كانت اكتشاف بالنسبة له، وأن البروفات معاها كانت مفيدة جدا، وأن العمل معها أضاف له على المستويين الفنى والإنسانى، مؤكدا أنه كان يتمنى العمل معها، وأنها أكثر ما حمسه للفيلم.

وأوضح محمد ثروت، أنه سعيد بالتجربة التى تحمس أى ممثل أن يشارك بها، مشيرا إلى أن هناك كيمياء بينه وبين دنيا سمير غانم، خاصة وأن هذا ليس العمل الأول الذى يجمعهما، فيما عبر عن سعادته للعودة بالتعاون مع محمد ممدوح، من بعد فيلم «بنك الحظ»، مشيرا إلى أنه «زميل دفعة».