رئيس لجنة تحكيم فينيسيا السينمائي يرفض اتهامات بعدم منحه فيلم صوت هند رجب جائزة الأسد الذهبي

– ألكسندر باين: الفرق بين الأول والثانى نسب ضئيلة 

رفض رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الدولية فى مهرجان فينيسيا السينمائى، ألكسندر باين، الانتقادات التى وجهت له لعدم منح فيلم «صوت هند رجب» الجائزة الكبرى «الأسد الذهبى»، مكتفيا بإهدائه الجائزة الثانية «الأسد الفضى»، نافيا ما تردد بتهديد أحد أعضاء اللجنة بالانسحاب اعتراضا على الجوائز قائلا: «لا تصدقوا كل ما نقرأه على الإنترنت».

فبعد منح جائزة الأسد الذهبى لأفضل فيلم لهذا العام وهو «أب أم أخت أخ» للمخرج جيم جارموش، واجه رئيس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائى، ألكسندر باين، سيلًا من أسئلة الصحفيين حول القرار فى مؤتمرصحفى أعقب حفل الختام، فكان الكثيرون يتوقعون حصول فيلم «صوت هند رجب» الدرامى عن المأساة فى غزة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، على الجائزة الأولى وخصوصا بعدما حظى بتصفيق حار دام 22 دقيقة فى عرضه الأولى.

وقال باين، عقب حفل توزيع الجوائز: «هذا هو الظلم فى حضور مهرجان، أن نقول إن هذا أفضل من ذلك، إنه ليس كذلك»، وتابع: «بصفتنا لجنة تحكيم، نُقدّر كلا الفيلمين على حد سواء، فلكلٍّ منهما سببه الخاص فى الفوز بالجوائز، والذى لا يفرق بينهما فى الجائزة الأولى والثانية سوى نسب ضئيلة للغاية. ونتمنى لهما حياةً مديدةً ومهمة، ونأمل أن يُسهم حصول الجوائز التى قدّمناها فى دعمهما.

وضمّت لجنة تحكيم مهرجان هذا العام، إلى جانب باين، الممثلة والكاتبة البرازيلية المُرشّحة لجائزة الأوسكار فرناندا توريس (فيلم «ما زلت هنا»)، والمخرج الإيرانى البارز محمد رسولوف (فيلم «بذرة التين المقدس»)، والمخرج والكاتب والمنتج الرومانى الحائز على جائزة السعفة الذهبية كريستيان مونجيو (فيلم «4 أشهر، 3 أسابيع ويومان»)، والمخرج الفرنسى ستيفان بريزيه (فيلم «خارج الموسم»)، والمخرجة الإيطالية مورا ديلبيرو (فيلم «فيرميجليو»)، والممثل والمنتج الصينى تشاو تاو (فيلم «محاصر بالمد والجزر»).