رغم الإشادات النقدية.. فيلم راقصة الباليه يتسبب في خسائر فادحة لشركة الإنتاج

منى عصام
نشر في:
السبت 16 أغسطس 2025 – 4:54 م
| آخر تحديث:
السبت 16 أغسطس 2025 – 4:54 م
تسبب الفيلم الأمريكي Ballerina – “راقصة الباليه”، بطولة الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، في خسائر مالية فادحة لشركة الإنتاج Lionsgate ، قدرت بأكثر من 94 مليون يورو، بعد فشله في تحقيق إيرادات تغطي تكاليف إنتاجه، وتسويقه منذ بدء عرضه في يونيو الماضي.
ورغم أن تكلفة إنتاج الفيلم بلغت نحو 90 مليون دولار، بالإضافةً إلى ميزانية ضخمة للتسويق والدعاية، إلا أن إيراداته العالمية توقفت عند 132 مليون دولار فقط؛ ما اعتُبر إخفاقاً تجارياً واضحاً، خاصة أنه لم يتمكن من المنافسة أمام الأفلام الجماهيرية التي طُرحت في الفترة ذاتها.
ففي أول أيام عرضه، اكتفى الفيلم بتحقيق 24 مليون دولار فقط في افتتاحية هزيلة وضعته في المركز الثاني بعد فيلم التحريك Lilo and Stitch، قبل أن يتراجع سريعاً مع طرح أفلام قوية أبرزها Mission Impossible 8، و”How to Train Your Dragon”، ثم Jurassic World: Rebirth، الذي تجاوزت إيراداته حتى الآن 800 مليون دولار، وفيلم F1 بطولة براد بيت الذي حقق أكثر من 580 مليون دولار.
وينتمي “راقصة الباليه” إلى عالم سلسلة John Wick الشهيرة، وتدور أحداثه بين الجزأين الثالث والرابع من السلسلة، حول شخصية إيفا التي تتحول إلى قاتلة محترفة تسعى للانتقام من قتلة عائلتها، حيث تتقاطع حياتها مع القاتل المحترف جون ويك.
وعلى الرغم من فشله التجاري، إلا أن الفيلم نال استحسان النقاد والجمهور، إذ حصل على تقييم 76% من النقاد و92% من الجمهور على موقع Rotten Tomatoes، مع إشادة بأداء آنا دي أرماس وبالترابط السردي مع عالم جون ويك، رغم الانتقادات الموجهة لاستمراره في النهج العنيف ذاته.