فنون

سميحة أيوب: فنانات الجيل الحالي «مبعرفمش من بعض» بسبب عمليات التجميل




محمد شعبان



نشر في:
الإثنين 3 نوفمبر 2025 – 3:44 ص
| آخر تحديث:
الإثنين 3 نوفمبر 2025 – 3:44 ص

كشفت الفنانة سميحة أيوب، عن عدم استطاعتها التمييز بين ممثلات الجيل الحالي نتيجة لعمليات التجميل على عكس جيلها، قائلة: «والله مبعرفمش من بعض، بيظلموا نفسهم، وبتدي جودتها لواحدة ثانية؛ لأنها شبهها، مبعرفهمش».
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الشمس» أنها باتت تخلط بين الممثلات بسبب التشابه الشديد في المظهر أثناء مشاهدة المسلسلات، معلقة: «بتلخبط في المسلسلات، قصة كل مسلسل داخلة في الثانية، والشخصيات والتسريحة والشعر واحد، حاجات غريبة جدًا».
وأرجعت تفرد جيلها إلى أن كل فنانة كانت «ملكة نفسها»؛ لا «تقلد الموضة بل تصنعها»، قائلة: «كنا نصنع الموضة، والناس كانت تقلدنا»، مستشهدة بقصة شعرها القصيرة التي أصبحت موضة رائجة في وقتها.
وأكدت أن اهتمام جيلها لم يكن منصبًا على المظهر الخارجي، مضيفة: «لم أكن آخذ بالي من مكياجي أو تسريحتي كل لك لا يهمني.. ما كان يهمني الدور وماذا يقول وكيف أؤديه.. الشكل مكمل؛ لكن لم أكن أتعمق فيه قدر اهتمامي بالنص نفسه، وتربينا فنيا بشكل جيد، وكان لدينا أستاذة كبار ربونا».
وأشادت بالفنان محمد صبحي، معتبرة أنهما ينتميان إلى «نفس المدرسة ونفس الالتزام»، مؤكدة أن هناك «خيطا غير مرئي» يربط بينهما.
وأوضحت أنها فضلت تسمية مذكراتها، «ذكرياتي» وليس مذكراتي؛ لأن الأخيرة تتطلب تأريخا يوميا للأحداث، في حين الأولى تعتمد على سرد الأحداث كما هي في ذاكرتها، قائلة: «كل ما شعرت به قلته».
وذكرت أنها تعمدت عدم الخوض في «المقالب والشر الذي كان من بعض الزملاء بسبب الغيرة المهنية»، مضيفة: «مع المسيرة، هم أنفسهم تغيروا ، فلا داعي لذكر ما كان يحدث، ولكن كنت أتلقى الخناجر من الخلف مع كل نجاح؛ لكن رفضت ذكر أي أسماء».