النوم بالجوارب المتسخة أسوأ من النوم في المرحاض…

حذر الخبراء من خطورة ارتداء الجوارب غير النظيفة أثناء النوم، بعد اكتشاف أنها تحتوي غالبًا على البكتيريا نفسها الموجودة في الصراصير وفضلات برازها.
واستطلع الخبراء من شركة “ماترز نيكست داي” لتصنيع المراتب، آراء 1017 بريطانيًا حول عادات نومهم واكتشفوا أن 18 في المئة يرتدون الجوارب أثناء النوم.
وأفادت النتائج، أن 70 في المئة ينامون بجواربهم المتسخة التي كانوا يرتدونها في النهار ولا يهتمون بارتداء أخرى نظيفة قبل النوم.
الزائفة الزنجارية
وقام الباحثون بمسح الجوارب المتسخة التي يرتديها الأشخاص بين الساعة 7 صباحًا و11 مساءً، ووجدوا أن نصفها يحتوي على الزائفة الزنجارية، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب العدوى لدى البشر.
وأكد الخبراء: “إنها عادة ما تصيب مجرى الهواء والمسالك البولية، وتسبب عدوى في الرئتين. يمكن أن تنتشر بسهولة على الأدوات الملوثة ولم يتم تنظيفها بشكل صحيح”.
واكتشف الخبراء أيضًا أن بعض الجوارب كانت أكثر قذارة من أجهزة التحكم عن بعد (الريموت) غير النظيفة، وهو ليس بالأمر الهين نظرًا لأنه وجد أن هذه الأجهزة “أقذر من المرحاض”.
نقل البكتيريا إلى الفراش
وفي الوقت نفسه، أفادت المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة أن الزائفة الزنجارية توجد بشكل شائع في الصراصير وبرازها.
وتنتشر هذه البكتيريا بسهولة، لذلك يمكن لمرتدي الجوارب ذات الرائحة الكريهة نقل البكتيريا إلى الفراش، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالعدوى.
وأضاف الخبراء أيضًا أن القدمين تحتوي على حوالي 250 ألف غدة عرقية، مما يعني أن الرطوبة يمكن أن تتراكم في الجوارب القذرة، مما يؤدي إلى فطريات تعرف باسم الفطريات الجلدية التي يمكن أن تسبب ما يعرف بقدم الرياضي.
وينصح الخبراء الأشخاص الذين يرغبون في النوم بجوارب على استبدالها بأخرى نظيفة قبل النوم.
كما حثوا على غسل الجوارب المتسخة في درجات حرارة أعلى من 140 درجة فهرنهايت لقتل جميع البكتيريا.