فنون

محاربة الصورة النمطية.. مينا مسعود يتحدث عن أسباب تأسيس شركة إنتاج


الشيماء أحمد فاروق


نشر في:
السبت 3 مايو 2025 – 9:52 ص
| آخر تحديث:
السبت 3 مايو 2025 – 9:52 ص

تقف الصورة النمطية حائلا أمام النجوم الجدد من الشرق الأوسط، حيث يجد الممثل نفسه محاطا بأدوار غير مرضية له أو تخدم تصورات نمطية عن العرب في أفلام الغرب وهوليوود، وذلك ما تحدث عنه النجم الشاب مينا مسعود في أحدث ظهور له بمعرض أبوظبي الدولي.

 

استذكر الممثل المصري الكندي أنه على الرغم من الشهرة المتزايدة والإشادة النقدية التي حظي بها دوره في الفيلم الضخم – الذي صُوّر جزء منه في الأردن وشارك في بطولته ويل سميث – لا يزال يُعرض عليه أدوار تُفاقم الصور النمطية السلبية عن المنطقة، وفقا ل ذا ناشونال الإماراتية .

 

قال مسعود: “كان أول دور مدفوع الأجر لي في أمريكا هو دور الرجل الثاني في تنظيم القاعدة. لكنني كنت قد تخرجت للتو من كلية المسرح، ولم أكن أعرف ما هو الأفضل و قلت لنفسي نعم، سأفعلها ولم أكن في مرحلة تسمح لي برفض أي شيء”

 

وأضاف “مؤخرًا، كان هناك مسلسل قيد التطوير بشخصية تُصوّر الشرق الأوسط بشكل سلبي، وقلتُ لوكالة الممثلين لن أخوض تجربة أداء له لا أريد حتى مشاهدته. وبصراحة، لا أصدق أن الإنتاجات لا تزال تروي قصصًا كهذه”.

 

ويرجع هذا جزئيًا إلى السبب الذي دفع مسعود إلى المشاركة في تأسيس شركة Press Play Productions في عام 2021، والتي لديها مكاتب في دبي ولوس أنجلوس.

 

يوضح مسعود أن جميع المشاريع التي تندرج تحت هذه الشركة ستتميز بقصص عالمية ذات صدى متعدد الثقافات، بهدف خلق الفرص التي افتقر إليها في بداية مسيرته المهنية قبل نحو 15 عامًا، وقد شاركت الشركة بالفعل في إنتاج موسمين من مسلسل مسعود ” Evolving Vegan” (المستوحى من كتاب من تأليفه)، بالإضافة إلى فيلم الإثارة المصري المرتقب ” In Broad Daylight” .

 

وقال:”أعتقد أن سبب بدئي الإنتاج هو قلة الفرص في هوليوود لمن يشبهونني أوالسبيل الوحيد لإحداث تغيير حقيقي هو أن يبدأ ذوو المعرفة بالصناعة بالإنتاج، وهناك مسؤولون تنفيذيون في هوليوود يرغبون في سرد هذا النوع من القصص، لكنهم ببساطة لا يعرفون كيف، وأعتقد أن علينا تحمل هذه المسؤولية وعرضها للعالم.”

 

كشف مسعود في نهاية حواره عن مشروع آخر يتمنى إطلاقه، وهو مسلسل تلفزيوني مستوحى من شخصيات من العصر الذهبي للموسيقى والسينما المصرية، مثل عبد الحليم حافظ.

وقال: “تركز كل حلقة على شخصية مختلفة من تلك الحقبة. كنا ننتج حلقة عن عبد الحليم، وفي نهاية تلك الحلقة، نلتقي بشخصية أخرى ونتابع رحلتها في الحلقة التالية. أعتقد أن لدينا رصيدًا غنيًا من الخبرات لنستفيد منه، ولدينا الإمكانيات اللازمة للقيام بذلك الآن، لأن التكنولوجيا قد هيأت التنافس بين هوليوود والصناعات الناشئة الأخرى”.