محمد نجاتي: أنا الابن الشرعي لـ أحمد زكي.. وعاطف الطيب «كان عايز يحوشني علشان متحرقش»

محمد شعبان
نشر في:
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 – 6:54 ص
| آخر تحديث:
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 – 6:54 ص
كشف الفنان محمد نجاتي، عن كواليس وقوفه طفلا أمام، إمبراطور السينما المصرية الفنان الراحل أحمد زكي، وذلك خلال مشاركته في فيلمه «ضد الحكومة».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» إن اختياره للدور جاء بعد فترة انقطاع إجبارية عن التمثيل دامت لخمس سنوات، وذلك بأمر المخرج الراحل عاطف الطيب بعد مشاركته الأولى في فيلم «قلب الليل».
وأشار إلى طلب المخرج عاطف الطيب من والدته إبعاده تمامًا عن العمل، قائلا: «مكنش عايزني أبقى فيروز.. كان عايز يحوشني ومتحرقش»، حسب وصفه.
ولفت الى استدعائه مجددًا للمشاركة في فيلم «ضد الحكومة» بعد خمس سنوات، مضيفا أن الفنان أحمد زكي عندما رآه قال: «أنت شكلي.. أنت ابني.. أنا عايزك».
وتابع: «أنا فعلا من هذه اللحظة، أنا ما زلت الابن الشرعي للأستاذ أحمد زكي، وأتمنى أن أكون من أشهر تلاميذه».
وأكد إدراكه في طفولته لحجم الفرصة وأهمية النجم الذي يقف أمامه، مضيفا: «كنت أعرف أنه أكبر النجوم وأنها فرصة عظيمة ومهمة، لكن وعيي لم يكن بالقدر الكافي لأفهم معنى أن أقف أمام الأستاذ أحمد زكي، لم أستوعبها وقتها؛ لكن فهمتها جيدًا بعد ذلك».
وكشف عن خروجه من تجربة «ضد الحكومة» بما هو «أكثر قيمة» من مجرد نجاح الدور أو الفيلم، مشيرا إلى تعلمه درسين، الأول كان من الفنان أحمد زكي، الذي علمه أنه «ليس هناك شخصية مثل الأخرى»، ومطالبته بالبحث في أبعاد
ونشأة كل شخصية لخلق كيان متفرد ومختلف، حتى لو لم تكن التفاصيل مكتوبة في السيناريو.
وأوضح أن الدرس الثاني، فكان من المخرج الراحل عاطف الطيب، والذي يفسر قلة ظهوره الفني، مؤكدا أن «الانتشار الجيد لا يأتي إلا من خلال اختيارات جيدة».
واختتم: «كلما كنت مقلا في الأعمال، ركزت أكثر، وشحنت طاقتي أكثر، وأستطيع أن أقدم الجديد؛ لكن لو عمل طوال الوقت، سأكون نسخة مكررة، وعشرة أدوار حلوة أبرك من ثلاثين دورا يشبهون بعضهم».