فنون

من كفر الشيخ إلى مجد الدراما.. حكاية صداقة أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ








نشر في:
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 – 8:40 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 – 8:40 ص

في حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس على شاشة الحياة، استعاد الفنان محمد عبد الحافظ والإعلامية نسرين عكاشة تفاصيل الصداقة الممتدة بين والديهما، المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، والتي تحولت إلى شراكة فنية صنعت علامات خالدة في تاريخ الدراما المصرية.

روى محمد عبد الحافظ أن علاقة الصديقين بدأت منذ الطفولة، حيث جمعتهما مدينة كفر الشيخ ومدرسة واحدة، وظلت صداقتهما قوية لسنوات طويلة. كانا يرتادان السينما معًا منذ الصغر، يناقشان الأفلام والتمثيل والسيناريوهات، وهو ما رسخ بينهما أرضية فكرية مشتركة ورؤية متقاربة للحياة والفن والوطن.

من جانبها، أوضحت نسرين عكاشة أن والدها بدأ عمله في الأزهر، لكنه سرعان ما قرر خوض عالم الكتابة، وظل على تواصل دائم مع صديقه إسماعيل عبد الحافظ. ومع مطلع الثمانينيات كتب قصة الشهد والدموع واتفق مع عبد الحافظ على إخراجه، ليحقق المسلسل نجاحًا استثنائيًا فتح أمامهما أبواب الريادة.

أما محمد عبد الحافظ فكشف أن والده مرّ بتجربة صعبة في بداياته مع مسلسل الحب والحقيقة الذي توقّف عرضه، مما وضعه في “القائمة السوداء” لسنوات، لكنه عاد بقوة من خلال الشهد والدموع، وهو العمل الذي أنتجته مؤسسة عجمان الإعلامية، وأعاد إليه مكانته حتى طالبت الجماهير بعودته مع عكاشة إلى شاشة التلفزيون المصري.

وجاءت العودة عبر تعاون مثمر مع ممدوح الليثي، رئيس قطاع الإنتاج آنذاك، لتبدأ مرحلة ذهبية من الأعمال التي حملت توقيع عكاشة وعبد الحافظ؛ أعمال خرجت من رحم صداقة صادقة وأفكار متطابقة وأحلام مشتركة جعلت من المستحيل تقريبًا أن يختلفا.