فنون

نصير شمة يغني لبغداد.. ولوحاته تجوب عواصم الموضة العالمية



نشر في:
الأحد 25 مايو 2025 – 9:52 م
| آخر تحديث:
الأحد 25 مايو 2025 – 9:52 م

فاجأ الموسيقار العالمي نصير شمة جمهوره بتجربة موسيقية جديدة ومختلفة، حيث قرر أن يغني للمرة الأولى بصوته، من خلال أغنية بعنوان “بغداد”، أهداها إلى عاصمة بلاده، في لحظة غنائية امتزج فيها الحنين بالعشق الأبدي.

الأغنية كتبها المفكر والفيلسوف العربي الدكتور حسن هنداوي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، فيما قام بالتوزيع الموسيقي زياد علاف، وتم تسجيلها في استوديو E11 بأبوظبي، تحت إشراف مهندس الصوت حسان الرملي.

وقال شمة إن اختياره لغناء الأغنية جاء بدافع وجداني، مضيفًا: “قررت أن أؤديها بصوتي لأنني شعرت أن أحدًا لا يمكنه إيصال إحساسي بها، إلا إذا وجدت مطربًا يشعر بها كما أشعر، فسأمنحه الأغنية بكل حب”.

من النغم إلى اللون والضوء

على صعيد آخر، يواصل نصير شمة مغامرته الفنية خارج حدود الموسيقى، بعد دخوله عالم الفن التشكيلي من أوسع أبوابه، حيث قدم معرضين مميزين في الإمارات ومصر، كاشفًا عن وجه آخر لموهبته الإبداعية.

هذه اللوحات تحوّلت إلى تجربة عالمية فريدة من نوعها، بعد أن قامت مصممة الأزياء العراقية العالمية نهاد السامرائي باختيار أكثر من 70 لوحة لتحويلها إلى تصميمات لأزياء راقية، ستُعرض في مجموعة عروض أزياء عالمية.

وتنطلق أولى هذه العروض من أحد القصور الفاخرة بجزيرة العالم، وهي جزيرة بحرية شهيرة بالإمارات، لتنتقل بعدها إلى مدينة العلمين الجديدة، ثم باريس وميلانو ولندن، ومنها إلى بقية عواصم الموضة حول العالم، وسط حضور نوعي لنخبة من كبار الشخصيات من مجالات الفن والثقافة والموضة والإعلام.

بهذا التوجّه المزدوج، يُعيد نصير شمة تعريف الفنان الشامل، فهو لا يكتفي بأن يعزف أو يؤلف أو يبتكر، بل يُترجم روحه إلى نغمة ولوحة وأسلوب حياة، ليبقى صوته وإبداعه مرآة حضارية للشرق في أبهى صوره.