حاولت دينا الفتاة الثلاثنية تهذيب سلوك زوجها بشتى الطرق للحفاظ على قوام الأسرة الصغيرة، وإبعاده عن المخدرات ولكن كل المحاولات باءت بالفشل وفضل الزوج الكيف عن زوجته وطلفه الصغير.
اقرأ أيضاً..
أسماء.. 3 سنوات عذاب مع المقاول البخيل
تقول الأم في دعوى الخلع التي أقامتها بمحكمة الأسرة بالمعادي إنها تزوجت وكانت حياتها تسير بصورة مستقيمة في البداية، حتى تغيرت رأسًا على عقب واكتشفت أن زوجها مدمن مخدرات.
حاولت الفتاة علاج الزوج للم شمل الأسرة، ولكنه رفض وانفق معظم أمواله على شراء المخدرات، دون أن يهتم بمصاريف المنزل، غضبت الزوجة وملت من تلك الحياة، وقررت إنهاء تلك الزيجة في البداية ولكن عدلت عن فكرتها بعدما علمت إنها حامل.
تدخل الأهل والعقلاء من الطرفين للاصلاح ولم الشمل، وحصلت دينا على وعود عديدة من زوجها بالإقلاع عن تعاطي المخدرات ولكنها كانت زائفة.
مرت أيام وشهور وظلت الأوضاع كما هي، ووضعت الأم طفلها، ولكنها بغضت الحياة مع زوجها، خاصة بعدما ازدادت الخلافات والمشاكل بينهما
وبدأ يتعدى عليها بالضرب.
لم تجد الأم الصغيرة سبيل أمامها سوى باب محكمة الأسرة فطرقته، وحررت دعوى خلع للخلاص من الزوج وإنهاء الزيجة الفاشلة.
وقالت إن الحياة الزوجية استمرت بينهما حتى دبت الخلافات بسبب سوء تصرف الزوج وتعاطيه المواد المخدرة الأمر الذي أحدث خللًا كبيرًا في كيان الأسرة، وأصبحت الفتاة لا تطيق الحياة معه بسبب هذه التصرفات.
وتابعت الأم في الدعوى إنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله، بسبب هذا البغض ومخافتها من الفتنة، حيث عرضت عليه التنازل عن جميع حقوقها ورد مؤخر الصداق وكانت قيمته جنيهًا واحدًا ولكنه رفض.
