حوادث وقضايا

محامي ضحايا مدرسة سيدز: المسألة ليست مجرد هوس فردي.. هناك من يديره ويستفيد منه


هديل هلال


نشر في:
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 – 11:11 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 – 11:11 م

قال عبد العزيز عز الدين، محامي ضحايا مدرسة «سيدز» الدولية، إن عدد ضحايا الاعتداء الجنسي أكبر بكثير من عدد المتقدمين ببلاغات، موضحًا أن بيان النيابة العامة الصادر أمس، أشار إلى تلك المسألة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن هناك أولياء أمور لم يفصحوا عن تعرض أولادهم لاعتداء؛ خشية عدم سرية المعلومات والبيانات، وخوفًا من تأثر أبنائهم نفسيًا.

واعتبر أن القضية ليست «مجرد هوس فردي بشذوذ جنسي بصورة معينة، لكنها أكبر من ذلك بكثير»، منوهًا إلى أن «هذا العمل منظم هناك من يديره ويستفيد منه ويعمل على تنميته».

وأشار إلى التزامه بما صدر في بيان النيابة؛ خشية المساس بمسار التحقيق، والذي وصفه بـ«الممتاز»، قائلًا إن المحققين توصلوا إلى نتائج لم يتصور الوصول إليها منذ البداية.

ونوه إلى أن التحريض والاتفاق والمساعدة هي أركان الجريمة في هذه المدرسة، معقبًا: «هذه جريمة في منتهى الخطورة، تشمل الخطف، وهتك العرض، وتعريض حياة أطفال للخطر، وإخفاء أشياء متعلقة بجناية».

وذكرت النيابة أنها تلقت مساء يوم 20 نوفمبر الجاري بلاغاً بتعرض 5 من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل 4 متهمين من العاملين بها داخل أروقتها.

وأضافت النيابة أنها باشرت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 5122 لسنة 2025 إداري ثان السلام، بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية، واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم – بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدماً في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملاً بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات.

وأوضحت أن أقوال الأطفال المجني عليهم اتفقت على تعرضهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف؛ وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.