منوعات
القدرات الصناعية.. أعظم أصول أمريكا


روبرت أوبراين* تنبع قوة أمريكا دائماً من قدرتها على التفوق العالمي في الإنتاج، فقوتها الصناعية هي التي تدعم التفوق العسكري والاقتصادي والبراعة التقنية. وتتمتع الولايات المتحدة بجميع الموارد الضرورية، بشرية كانت أم طبيعية، للعودة السريعة والحاسمة إلى ريادة التصنيع. فعلى مدى خمسة وسبعين عاماً، جلبت الزعامة الأمريكية معها حقبة غير مسبوقة من السلام والازدهار والاستقرار للأمة، وعصراً من البراعة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية. وهذه الركائز صحيحة، لكن ما الذي كان يدعمها؟ إن البراعة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية لا تأتي من فراغ، بل من شيء أعمق نواجه خطر فقدانه اليوم، ألا وهو «القدرة الصناعية»