أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن الاقتصاد الإماراتي أظهر مستويات عالية من المرونة بفضل النمو المستدام في القطاعات غير النفطية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تعزيز القوة التجارية للدولة ومكانتها في الأسواق العالمية.
وأوضحت المنظمة في تقرير حديث أن سياسات التنويع الاقتصادي التي تبنتها الإمارات خلال السنوات الماضية أسهمت في تقليل الاعتماد على عائدات النفط، مع التركيز على قطاعات حيوية مثل السياحة، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا. وأضاف التقرير أن هذا التوجه مكّن الاقتصاد من مواجهة التحديات العالمية، والحفاظ على وتيرة نمو مستقرة رغم تقلبات أسعار النفط.
وأشار التقرير إلى أن موقع الإمارات الاستراتيجي كبوابة تجارية بين الشرق والغرب، إضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة ومناخها الاستثماري الجاذب، جعلها من أبرز المراكز الاقتصادية في المنطقة، وساعدها على تعزيز مكانتها في حركة التجارة العالمية.
كما نوهت أوبك إلى أن الإمارات، من خلال استثماراتها الكبيرة في الابتكار والاقتصاد الرقمي، باتت أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، الأمر الذي يعزز استقرارها المالي ويفتح آفاقًا جديدة للنمو في المستقبل.
