البنك المركزي الأوروبي يبقي على معدل الفائدة في منطقة اليورو دون تغيير
لندن – مصر اليوم
قرر البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، الإبقاء على معدل الفائدة الرئيسي في منطقة اليورو، بدون تغيير، عند نسبة 5ر4%، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وقالت السلطات النقدية في فرانكفورت، إن سعر الفائدة الرئيسي الذي يمكن للبنوك من خلاله الحصول على أموال جديدة من البنك المركزي الأوروبي، لا يزال عند 5ر4% بعد صدور القرار عن مجلس محافظي البنك.
يذكر أن معدل التضخم انخفض مؤخرا بشكل ملحوظ في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، في حين تتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد.
وكان بنك الاحتياطي الاتحادي المركزي الأمريكي، قرر أمس الإبقاء على معدل الفائدة الرئيسي في الولايات المتحدة دون تغيير، للمرة الثالثة على التوالي، ولكنه أبقى في الوقت نفسه احتمال خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
من ناحيتها، قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بعد اجتماع مجلس محافظي البنك اليوم، إنه يجب على صناع السياسة النقدية ألا يشعروا بالرضا عن النفس بسبب التراجع الأخير لمعدل التضخم في منطقة اليورو نحو مستوى 2% المستهدف بالنسبة للبنك، وهي إشارة إلى أن رهان المستثمرين على خفض حتمي قريب لأسعار الفائدة الأوروبية هو رهان سابق لأوانه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاجارد القول “علينا أن نبقي على حذرنا” بشأن التضخم في الوقت الحالي “ونحن لم نناقش خفض الفائدة على الإطلاق”.
جاءت تصريحات لاجارد رغم أن التوقعات ربع السنوية لاقتصاد منطقة اليورو أظهرت تراجعا في أداء اقتصاد المنطقة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي مع تراجع توقعات التضخم خلال العام المقبل، بعد ارتفاع مؤقت في الشهور المقبلة.
كما أظهرت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) الصادرة أمس استمرار تراجع الناتج الصناعي في منطقة اليورو خلال أكتوبر الماضي للشهر الثاني على التوالي في ظل ضعف الطلب على السلع المصنعة.
وذكرت يوروستات، أن الناتج الصناعي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تراجع خلال أكتوبر الماضي بنسبة 7ر0% بعد تراجعه بنسبة 1% خلال سبتمبر الماضي. كان المحللون يتوقعون تراجع الناتج الصناعي بنسبة 3ر0%.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
المركزي الأوروبي يتوقع استمرار معدلات التضخم دون تغيير خلال الفترة المقبلة
لاغارد تؤكد استمرار ضعف النمو في منطقة اليورو حتى نهاية هذا العام