اقتصاد

المالية: طرح العملات التذكارية بعد افتتاح المتحف الكبير.. وتوت عنخ آمون الأعلى قيمة




منى حامد



نشر في:
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 – 4:48 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 – 4:51 ص

قال الدكتور شريف حازم منصور مستشار وزير المالية للشئون الهندسية، إن العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير، ستكون متاحة للاقتناء بعد حفل الافتتاح مباشرة.
وأضاف في مداخلة هاتفية على برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر قناة “القاهرة والناس”، مساء الإثنين، أن إدارة المتحف المصري الكبير، ومصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية، بالإضافة لأساتذة علوم المصريات، اجتمعوا لاختيار أعظم المعروضات لتسك على ظهر العملة التذكيرية.
وتابع أن الاختيار وقع على ست قطع أثرية، ومنها قناع توت عنخ آمون (على فئة الـ100 جنيه)، وتمثال رمسيس، بالإضافة للمسلة المُعلقة، ومراكب الشمس، وغيرهم.
وأوضح أن فئات العملات الستة تبدأ بالجنيه الواحد وتنتهى بالـ100 جنيه، وهي (جنيه واحد – خمسة جنيهات – عشرة جنيهات – خمسة وعشرون جنيها – خمسون جنيها – مئة جنيه) كل فئة لها عنصرها وشكلها المميز، مضيفًا أنه تم إصدار شهادة لتوثيقها تشرح تاريخ الآثر عليها، ووصف لها من حيث الوزن والأبعاد ورقمها المميز.
وذكر أن كل عملة لها رقم مميز، موضحًا أنه تم سك 500 عملة فضية، ولم يتم تحديد عدد العملات الذهبية بعد، مؤكدًا أنه في حالة زيادة الإقبال عليها سيتم زيادة الكمية في الإصدارات التالية.
وأشار إلى أن محددات سعر العملة التذكارية، هو وزن الذهب أو الفضة المستخدم داخلها، بجانب قيمتها التاريخية المرتبطة بهذا الحدث العالمي.
ونوه إلى أن هذه العملات ستكون متاحة للاقتناء بشكل رئيسي من خلال مصلحة سك العملة، بالإضافة لمنفذ في المتحف المصري الكبير، بجانب إنشاء موقع إلكتروني، مؤكدًا أن هذا الموقع سيسهل على المصلحة عرض عملاتها التذكارية ومجموعاتها للراغبين في اقتنائها.
يذكر أن المتحف المصري الكبير سيفتتح رسميًا في 1 نوفمبر وسط حضور عالمي واسع، بعد أن أُغلق أمام الزائرين عقب انتهاء فترة التشغيل التجريبي في 15 أكتوبر الجاري.
وتشهد المنطقة المحيطة بالمتحف استعدادات مكثفة بما في ذلك تطوير المنطقة المحيطة والمحاور المؤدية إليه، واستكمال أعمال التنظيف والتشجير والإنارة، بالإضافة لعمليات تأمين مختلف الجهات الدولية للحفاظ على سير الحدث وتنظيم فعالياته، ومن المنتظر أن يشارك فيها عدد من رؤساء الدول والوفود الرسمية وممثلي المنظمات الدولية إلى جانب شخصيات ثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم.