غلق كلي مؤقت للطريق الإقليمي من الإسكندرية الصحراوي حتى تقاطعه مع السويس الصحراوي لمدة أسبوع

أعلنت وزارة النقل الغلق الكلي المؤقت للطريق الإقليمي في الاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع، بدءًا من الساعة السادسة صباح بعد غدٍ الثلاثاء، وذلك لتدعيم وتحسين ورفع كفاءة وسائل التحكم المروري والسلامة المرورية للتحويلات المؤقتة وصيانة هذه التحويلات، وتكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية ومحددات السرعة، على أن تتم مراجعة توزيع الكثافات المرورية مع بداية أسبوع الغلق على الطرق البديلة.

وأشارت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، إلى أن هذا القرار يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت، وتوجيه وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على كافة الطرق، خاصة من حيث السرعة والحمولة، حفاظًا على أرواح وأموال المواطنين.

وقالت الوزارة إن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، قام بزيارة الطريق الدائري الإقليمي لدراسة التوجيهات الرئاسية بشأن إمكانية غلق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، حتى استكمال تنفيذ تلك الأعمال، حفاظًا على أرواح المواطنين.

وكانت الجولة بحضور نائب وزير النقل للنقل البري، اللواء ماجد عبد الحميد، والمكلف بالإشراف على تطوير الطريق الدائري الإقليمي، ومساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، اللواء عمرو البيلي، واللواء أمجد أنور، مدير عام الإدارة العامة للمرور، واللواء أمجد محفوظ، وكيل الإدارة العامة للمرور، وعدد من أساتذة كليات الهندسة بجامعات عين شمس والقاهرة والزقازيق (حسن مهدي، أستاذ الطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، نائب رئيس اللجنة الدائمة للكود المصري للطرق، وخالد قنديل، أستاذ الطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وحسن تحسين، أستاذ الطرق، وكيل كلية الهندسة جامعة القاهرة، وعضو اللجنة الدائمة للكود المصري للطرق، والدكتور عماد نبيل، استشاري الطرق، والدكتور عبد الرحمن الباز، مدرس هندسة الطرق والمرور بجامعة الزقازيق)، واللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري.

وقالت الوزارة إنه تم المرور على كافة القطاعات في المسافة من تقاطع الدائري الإقليمي مع طريق القاهرة – السويس الصحراوي، حتى تقاطع الدائري الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي، لبحث البدائل الممكنة لزيادة عوامل الأمان المروري أثناء أعمال الصيانة الجارية بهذه المسافة، ومتابعة تنفيذ البرامج الزمنية المضغوطة، والتوجيه بإنهاء كافة الأعمال وفقًا لهذه البرامج.

وعقب ذلك، ترأس وزير النقل جلسة نقاشية بحضور كافة الجهات المشار إليها سابقًا، واستمع إلى آراء الاستشاريين وكافة الجهات المعنية والقائمين على التنفيذ، حيث أكد أعضاء اللجنة من استشاريي الطرق بجامعات القاهرة وعين شمس والزقازيق على سلامة تصميم وتنفيذ الطريق الدائري الإقليمي، وعدم وجود أي نقاط ضعف في التصميم أو التنفيذ تؤدي إلى وقوع حوادث.

ونوّهوا إلى أن الطريق تم البدء في تنفيذه عام 2012، والانتهاء من تنفيذ أول مرحلة منه في عام 2013، إلى أن تم الانتهاء من تنفيذ الطريق بالكامل عام 2018، وهو الأمر الذي استدعى تنفيذ صيانة جسيمة، خاصة في القطاعات التي تتأثر بالحمولات العالية للنقل الثقيل، وتوصية اللجنة الاستشارية بتنفيذ هذه القطاعات بالرصف الخرساني، الذي يتصف بتحمل الحمولات العالية، وتوفُّر مواده وخاماته الأولية بالمصانع والمحاجر المصرية، وبالجنيه المصري.

وأشارت الوزارة إلى أن الإدارة العامة للمرور ستقوم باستمرار تدعيم الخدمات المرورية على الطريق لتأمين حركة المرور بالتزامن مع استمرار تواجد حملات الكشف على المخدرات.