اقتصاد

وزير الاتصالات: الرواد الرقميون توفر تدريبا مجانيا وفرص عمل في تخصصات مستقبلية



نشر في:
الأربعاء 28 مايو 2025 – 11:52 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 28 مايو 2025 – 11:52 م

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع الاتصالات لم يعد مقتصرًا على خريجي كليات الهندسة أو علوم الحاسوب فقط، بل أصبح يتيح فرصًا كبيرة لكثير من الشباب من مختلف الخلفيات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، عبر شاشة “إم بي سي مصر”، مساء الأربعاء، أنه يتم توجيه التدريب بمبادرة “الرواد الرقميون” إلى جميع التخصصات ولا يقتصر على تخصص بعينه.

وأوضح أن كل ما يحتاجه المتقدم هو التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة “الرواد الرقميون” واختيار التخصص الذي يرغب في العمل به، مثل الذكاء الاصطناعي أو البرمجة.

وأشار إلى أن المبادرة تقدم تدريبًا مجانيًا بالكامل، يشمل إقامة كاملة للمتدربين، ولا تقتصر فقط على جانب واحد بل تتضمن مجموعة مهارات متعددة ومتكاملة، فيتم خلال المبادرة تقديم تدريبات بكل القطاعات وعلى أعلى مستوى.

وتابع: “يتلقى المشاركون تدريبًا تقنيًا متخصصًا في المجال الذي يختارونه، بالإضافة إلى تدريب لغوي على اللغة الإنجليزية التي تعد أساسًا للعمل في القطاع، إلى جانب تدريبات على المهارات المختلفة المطلوبة لسوق العمل”.

ونوه بأنّه بعد الانتهاء من التدريب يحصل المتدربون على فرصة تدريب عملي في الشركات الكبرى العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يعزز فرص توظيفهم ويساعدهم على دخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور عمرو سميح طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.

وذكر المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الإجتماع آخر المُستجدات المُتعلقة بمبادرة “الرواد الرقميون”(Digilians)، خاصة ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للإلتحاق بالمبادرة، المُستهدف بدء العمل بها في شهر سبتمبر ٢٠٢٥، حيث تم استعراض ما تم من إجراءات في هذا الشأن، من إنشاء منصة للتسجيل للمبادرة، فضلاً عن الجهود الجارية للإنتهاء من التجهيزات، تكنولوجياً وهندسياً، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المبادرة في الوقت المُحدد.

وفي هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن كافة محافظات مصر، وأن عملية الاختيار ستتم وفقًا لمعايير موضوعية. كما أشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي، حيث ستُقدَّم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب. وستشمل المناهج الدراسية مجموعة شاملة من المهارات التقنية والشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر (freelancing).

وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطلع أيضاً خلال الاجتماع على المسارات الخاصة بالمبادرة، بداية من تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب، حيث يتم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر لاستقبال المتدربين في المبادرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية في تدريب عملي لاكتساب المهارات التقنية، مع التركيز على دعمهم لتقديم فكرة لمشروع ربحي قائم على التكنولوجيا، والمشاركة في مشروعات مصر الرقمية، علاوة على مساعدة جميع المتدربين لإنشاء حساب على منصات العمل الحر freelancing وكسب مشروعات تطبيقية.

وأوضح المُتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على ضرورة مُواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ المبادرة في التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية في الكوادر المُدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفًا.

كما وجه الرئيس بالتعاون مع الجهات المُتخصصة في العلوم التكنولوجية المختلفة ، محلياً ودولياً؛ لتنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للشباب المصري في ضوء استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية والكوادر المتخصصة في التكنولوجيا، كما وجه بأهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التحول الرقمي ومواصلة تطوير البنية التكنولوجية للدولة.