285 فندقًا و86 ألف غرفة.. البحر الأحمر تستعد لاستقبال السياح في عيد الفطر

قال عصام علي، الخبير السياحي ومساعد غرفة المنشآت السياحية بالغردقة، إن محافظة البحر الأحمر استعدت بأكثر من 285 فندقًا سياحيًا، تضم 86 ألف غرفة فندقية، موزعة على فنادق الخمس نجوم والأربع نجوم والثلاث نجوم.

وأضاف الخبير السياحي في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، أنه للعام الخامس عشر على التوالي، تصدرت مدينة الغردقة نسبة الإشغالات الفندقية في أعداد السياح الوافدين، متقدمة على شرم الشيخ والأقصر وأسوان والساحل الشمالي، بفضل موقعها الجغرافي بين القاهرة ومحافظة الأقصر، ما ساعدها على تنظيم الرحلات اليومية إلى الأقصر والقاهرة، خاصة أنها تحتضن أكثر من 35 جزيرة ومحميات طبيعية.

وأوضح أن أسعار الغرف الفندقية تتناسب مع مختلف فئات السياح، فضلًا عن تصميم مطار الغردقة الذي يستقبل 15 مليون سائح سنويًا، إلى جانب الشعاب المرجانية والأسماك الملونة التي يستمتع بها السياح خلال رحلات السنوركل والسفاري الجبلي، بالإضافة إلى عدد من المتاحف الأثرية والبحرية.

وتابع أن مدينة الغردقة تضم عددًا كبيرًا من محال العلامات التجارية للملابس والأحذية والحقائب.

وتوقع الخبير السياحي أن يشهد الموسم السياحي الحالي 2025 استمرار معدلات تدفق السياح الأوروبيين، خاصة مع وصول عدد السياح الألمان إلى 2 مليون سائح، بالإضافة إلى السياح الروس، الذين من المتوقع أن يشهدوا قفزات سياحية كبيرة حتى نهاية العام، ليصل عددهم إلى 2 مليون أيضًا.

وأوضح أن التحركات الأخيرة التي تقوم بها وزارة السياحة، متمثلة في هيئة التنشيط السياحي والمستثمرين السياحيين من رجال الأعمال، إلى جانب جهود القيادة السياحية في تنشيط القطاع، سيكون لها تأثير إيجابي في استقطاب أكبر عدد من الأسواق السياحية.

وقال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ”الشروق”، إن عددًا كبيرًا من السياح الأوروبيين والعرب، بالإضافة إلى المصريين، اعتادوا قضاء عطلتهم خلال عيد الفطر، حيث الطقس المعتدل.

وأضاف نقيب المرشدين أن مدينة الغردقة تشهد إقبالًا متزايدًا من السياح من مختلف الجنسيات، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

واستعدت مديرية أمن البحر الأحمر بنشر الأكمنة الثابتة والمتحركة لضبط المخالفين، وزيادة اليقظة الأمنية، وتأمين المنشآت العامة، ورفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين المواطنين والسياح خلال عيد الفطر المبارك. كما شملت الإجراءات تكثيف الخدمات والدوريات المرورية وسيارات الإغاثة على طريق الزعفرانة – الغردقة، لتقديم الخدمات للمواطنين، ومتابعة الحالة المرورية من خلال غرف عمليات النجدة والمرور.