اخر الاخبار

أدعو لتشكيل تحالف عربي تقوده مصر .. ينقذ ما تبقي من فلسطين

 أطالب بتشكيل حكومة فلسطينية تضم كل حركات وفصائل المقاومة تحت لواء واحد .. وكفي صراع وتناحر داخلي

 السيسي وصل لحكم مصر في توقيت مفصلي من عمر التاريخ .. أنقذ الشعب واسترد الدولة من جماعات الظلام

 

أكد المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي مدير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة سابقاً ان العرب ما زالوا رقماً مهماً في معادلة التوازنات الدولية بما يمتلكونه من خيرات وثروات وعقول رشيدة ، فقط نحتاج الي ان نكون علي كلمة واحدة ، نحن الان بحاجة ماسة الي الاصطفاف والبعد عن الخلافات والنزاعات وبناء مشروع عربي جديد يلتف حوله الجميع من اجل إنقاذ ما تبقي من فلسطين ولم الشمل العربي.
 

ودعا الحمادي في حوار الساعة الذي اختص به ” الوكالة نيوز ” من ابو ظبي الي تشكيل تحالف عربي قوي تقوده مصر بما لها من ثقل وتاريخ علي ان يضم التحالف السعودية والإمارات وقطر وكل الدول العربية وايضاً ايران ، علي ان يتم ايضاً تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تضم كافة الحركات والفصائل تحت لواء واحد وتكون هي المتحدث الوحيد باسم الشعب الفلسطيني ويكفي ما ضاع من تشرذم ونزاع لم تجني منه فلسطين سوي الخسائر . 

وحذر علي الشرفاء خلال الحوارة من تبخر القضية الفلسطينية في ظل حرب الإباده التي تدور رحاها الان وفي ظل زحمة القرارات الدولية، وفي ظل الأطماع والأنانية في السلطة والزعامة فقبل مواجهة العدو نحتاج الي مواجهة انفسنا وتوحيد صفوفنا .

وتابع الحمادي مؤكداً علي ان الله سبحانه وتعالي بعث لمصر قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت مفصلي من عمر التاريخ لينقذ الشعب والدولة من مصير داكن ، قائد استطاع ان يسترد الدولة المصرية التي كانت مخطوفة علي ايدي جماعات الظلام والتطرف .. سطور الحوار التالي مع المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي مدير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة سابقاً مليئة بالتفاصيل المهمة .

 في البداية سألناه : برأيك .. في ظل ما تعانية امة العرب من تشرذم وضياع للحقوق .. كيف يمكن استعادة الحق العربي المسلوب وبالأخص حقوق الشعب الفلسطيني ؟!

العرب يحتاجون الي وحدة الصف وجمع الشمل نحن لا نريد أموال ولا عقول فبلادنا عامرة بالخيرات والثروات والعقول الرشيدة التي يمكنها ان تسود العالم فما يعاني منه الشعب الفلسطيني علي مر سنوات طويلة من دمار ومجازر وتشريد مردة الي الفرقة العربية فالعرب اصحاب قضية عادلة قضية لها مطالب شرعية وهناك قرارات صادرة من مجلس الأمن ومن الأمم المتحدة متعلقة بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الإنسانية والشرعية حقوق مرتكزة عليها المواثيق الدولية ، مواثيق سبق واعترفت بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة وعلي حدود 1967 وتنفيذ هذه الحقوق يحتاج لاصطفاف عربي يقدر علي ممارسة ضغوط علي المجتمع الدولي واستغلال كثير من أوراق القوة التي يمتلكها العرب والتي يمكن من خلالها الحفاظ علي حق شعب فلسطين الذي تضيع قضيته ويتشرد شعبه وسط حالة من الضبابية . 
واحسب ان حل الدولتين هو اكثر الحلول واقعية والذي يمكنه انهاء الصراع القائم وحقن الدماء ووقف آلة الحرب القمعية التي تتسبب كل يوم في ضياع الارض وتشريد الشعب وازهاق الأرواح البربئة .

برأيك هل يدور العرب في حلقة مفرغة ؟! .. هل ضاعت فلسطين وانتهي الحلم العربي في ظل ما نراه من بطش وعربدة وحرب ابادة ؟!

لا يموت حق وراءة مطالب ، واظن أنني لا أذيع سرا عندما أقول اننا كعرب وكفلسطينيين جزء او سبب للمشكلة الراهنة التي نعيشها الان ، نحن سبب ما وصلنا اليه من تآخر وتراجع ، ولعل التعقيدات التي نراها علي الأزمة الفلسطينية الداخلية تمثل عائقً كبير يصل حد الضخامة ويحول دون تحقيق الاصطفاف الذي تحلم به الشعوب العربية ، ولعل عدم تنفيذ القرارات الصادرة من المنظمات الدولية ليس مردة الانحياز الغربي والأمريكي الاعمي لإسرائيل فقط ولكن مردة ايضا الي حالة التشرذم التي تعيشها دولنا وشعوبنا من هنا قبل اللوم علي الآخرين علينا ان نلوم علي انفسنا فالقضية الفلسطينية علي مر 75 عاما لم تتحرك قيد انملة الي الأمام بسبب دخول الفلسطينيين أنفسهم ومعهم العرب في حلقة مفرغة لم يستطيعوا الخروج منها لاستكمال متطلبات قيام الدولة الفلسطينية في ظل عدم وجود مشروع فلسطيني حقيقي ولا حتي مشروع عربي يساعد الفلسطينيين على تشكيل حكومة مؤقتة تتولى المسؤولية الكاملة بالنيابة عن الشعب الفلسطيني لتحقيق حلمه في وطن ينتمي إليه .

في ظل ما نراه من إبادة جماعية .. من يمكنه تمثيل الشعب الفلسطيني في اي مفاوضات لتطبيق اي قرارات دولية ؟!

هنا يبرز دور القادة الفلسطينيين الحاليين ويجب أن يرتقي جميع القيادات الفلسطينية ليكونوا على قدر ومستوى المسؤولية التاريخية بان ينحوا خلافاتهم جانباً ويلتفوا حوّل علم بلادهم وحول قيادة واحدة يكون الجميع علي قلب رجل واحد وهنا يمكنهم تحقيق المعجزة لكنهم يحتاجون اولاً الي التلاحم فقط ، تلاحم يضم كافة المنظمات والفصائل حتى تتحد الأهداف الوطنية ضمن استراتيجية واحدة وهدف مشترك واحد يحقق أحلام الشعب الفلسطيني في دولة حرة آمنة مستقلة، ليمارس حقه في السيادة على أرضه، ويرسم مستقبل أجياله، ويستغل قدراته في دولة أبية معترف بها دوليًا تشارك الدول العربية الشقيقة في صياغة مستقبل مشرق للعالم العربي .

‏‎وأعود هنا للتأكيد على أن الدولة الفلسطينية الآن ليس لها قواعد الدولة التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة، والتي تتكون من حكومة، وشعب، وأرض واضحة الحدود كباقي الدول، كما أنها لا تتمتع بحكومة واحدة تمثل كامل الشعب والأرض الفلسطينية ، وبالتالي يثور مثل هذا التساؤل الذي تطرحه : من يا ترى سيمثل الشعب الفلسطيني في مفاوضات تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وقرارات الجامعة العربية، ومبادرات القمم العربية لإنشاء دولة فلسطين التي تضم الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية ؟‎

 وما الحل من وجهة نظرك ؟ وكيف آلت المآلات الي هذا الحد ؟ .. كيف ضاعت فلسطين من بين ايدي شعبها واهلها ؟!

أقولها واكررها مرات ومرات الحل يكمن في الوحدة وتنحية الانقسام الداخلي ، الفلسطينين يحتاجون الان وفي كل وقت الي تغليب صوت العقل  وفي تقديري ان الاتجاه نحو تشكيل حكومة انتقالية، تلم الشمل ويعلي فيها الجميع مصلحة الشعب البرئ الذي يدفع الثمن جراء صراعات الفصائل وعدم توافقها لان استمرار صراع الفصائل  وحركات المقاومة علي السلطة فيما بينهم يلقي بظلال سوداء  على الموقف الفلسطيني، وسيؤدي إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني، كما ضاعت من قبل سنة 1948، عندما تم إصدار قرار التقسيم بين الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وبين الشعب اليهودي في دولة اسرائيلية مجاورة وتم تأسيسها علي جزء صغير من الوطن الفلسطيني الام ومع مرور الوقت استوحشت عصابات اليهود المتطرفة وبدات تسلب الارض الفلسطينية وتستولي عليها قطعة تلو الاخري وساعدهم في ذلك دعم مستمر من العصابات الأمريكية التي اغتصبت حكم الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة أخطر منظمة إسرائيلية في أمريكا، وهي منظمة (إيباك)، التي تعين رؤساء أمريكا ومجلس الأمن القومي وأعضاء الكونغرس، لتصبح إسرائيل من خلالهم تحكم الشعب الأمريكي المغلوب على أمره، فينفذون سياسة إسرائيل ويساعدونها بالمال بشيك مفتوح من مجلس النقد الفيدرالي، الذي تم تأسيسه برأس مال الأسر اليهودية ليتحكموا في الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي ، وأخشى ما أخشاه أن تتبخر القرارات الدولية، وتنتهي القضية الفلسطينية، ويضيع الحلم بين الأطماع الأنانية في السلطة والزعامة وبين الانتحار لبعض المنظمات التي تعمل بعيدًا عن وحدة الصف .

لكنا نريد خطوات عملية ، نريد اقتراحات قابلة للتطبيق علي ارض الواقع ؟ فما تطرحه يظل  مجرد امنيات والواقع اصعب من ذلك بكثير وحرب الإبادة الأخيرة ربما تكون قضت علي حلم اقامة دولة فلسطين ؟

ربما يكون سؤالك فيه جانب من الواقع بسبب هذا العدوان الغاشم الذي أباد شعب اعزل من السلاح وجردة من دياره وأرضه وجردة حتي من حقه في ان يحيا حياة آمنة مستقرة بعيدا عن صوت الرصاص ، لكن يبقي الامل معقود ومعلق علي مصر بوصفها الدولة الأهم والأكبر في المنطقة بما لها من ثقل ووزن وتأثير وقدرة علي فتح قنوات اتصال مع كل اطراف الصراع شريطة ان تتضامن وتتحرك معها الدول العربية الاخري في المنطقة بهدف إنقاذ ما تبقى من ارض وشعب فلسطين وكذلك إنقاذ الأمة العربية وانقاذ كرامتها وكبريائها .
لذا اقترح ان تكون نقطة البداية من مصر بان تقوم بدعوة جميع قادة حركات المقاومة الفلسطينية وكل الجبهات المتصارعة سواء حماس او الجهاد او فتح ومعهم ايضا السلطة الفلسطينية ذاتها وأيضا الرئيس محمود عباس ابو مازن لابد وان يتخلي الجميع عن النزعات السلطوية فقد ضاع من الوقت والعمر والأرض والشعب ما يكفي لان يعلي الجميع صوت العقل ويغلب مصلحة الوطن علي مصلحة الحركة ، فإذا كنا نريد وطن لفلسطين فلابد وان تجمع الفلسطينين ثم العرب علي كلمة واحده وراي واحد وموقف واحد لكن للأسف  نحن نذهب للتفاوض مع العدو الصهيوني ونحن في الداخل مشتتين فرق وطوائف تقتل بعضها بعضا وبالتالي لا نحصد اي نتائج ولا نحقق اي تقدم بل نخسر كل يوم الكثير والكثير .

وفي تقديري لو لاقي هذا الطرح او الاقتراح قبول اتمني ان توسع مصر الدعوة لتشارك السعودية وقطر وايران وبقية دول المنطقة لتشكيل تحالف عربي قوي يدعم الحق الفلسطيني ويدعم الحق العربي  
علي ان يطرح علي مائدة الاجتماع تشكيل حكومة فلسطينية موحدة تدير المرحلة الانتقالية وتعلن كل حكومات الدول العربية وجامعة الدول العربية الاعتراف بهذة الحكومة بحيث تكون هذه الحكومة هي الممثل الشرعي لكل الشعب الفلسطيني وتنصهر كل الفوارق والمنظمات والحركات تحت لواء هذه الحكومة وعندما يحدث هذا التوافق الداخلي نبحث بعدها علي التوافق الخارجي وكيفية تحقيق المكاسب لاستعادة الحقوق المسلوبة التي سلبتها العصابات اليهودية المتطرفة وتمكنت من اقامة دولة علي ارض فلسطين العربية ، ويصبح من حق هذه الحكومة التحدث باسم الشعب الفلسطيني في كل المحافل والمنظمات الدولية سواء في الامم المتحدة او مجلس الأمن .

 رغم ان هذا الطرح طرح وطني ومثالي .. لكن هناك من يقول انه طرح لا يلامس الواقع ويصعب تحقيقة جراء ما طرأ علي المشهد من تطورات وتحديات ملحوظة امام العيان ؟!

ليس هناك مستحيل وما اطرحة هو كلام واقعي قابل للتطبيق شريطة ان تخلص النوايا وتتنحي الأنا فماذا حصدت فلسطين طوال السنوات الماضية سوي الخزي والهزيمة هل حقق صراع الفصائل اي تقدم او اي نصر يحسب لقضية بلادهم بل علي العكس كل يوم تكون الخسائر اكثر فداحة ، فالشعب يموت وأصبح لاجئ في المخيمات والقضية يتم تصفيتها والعدو يسير بخطي ثابتة نحو تحقيق أهدافك وخططة الأمر الذي يستدعي من كل العقول الرشيدة ان تتحرك وتنفذ ما يمكن إنقاذة والا فان القادم سيكون أسوء وأكثر فداحة وأشد ظلماً وقهرا علي الشعب الفلسطيني .

لذا لابد وان يكون هناك تحركات متسارعة لتشكيل حكومة مؤقتة تكون بديلة للسلطة الفلسطينية الحالية وتتولي هذه الحكومة التفاوض مع العدو تحت رعاية مجلس الامن ودعم من الدول العربية ذات السلطة والنفوذ والثروة والقوة فالعرب رقم مهم في ميزان القوي العالمية لكنهم يحتاجون فقط الي وحدة حقيقية والسعي والضغط لإنفاذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية بجوار الدولة الاسرائيلية وفق ما تنص عليه المواثيق الأممية .
ويتضمن المقترح الذي اقدمه اليوم ان تؤول كل صلاحيات وموازنات السلطة الفلسطينية الحالية الي الحكومة الانتقالية في الدولة الفلسطينية الجديدة وان تكون عاصمتها رام الله كعاصمة مؤقتة .

كيف تقرأ الدور المصري وتحركات القيادة السياسية المصرية تجاه فلسطين وحق شعب فلسطين في تقرير مصيرة ؟!

كما قلت واقول واكرر مصر هي الدولة الاقوي والأكبر والأكثر تاثيراً في المنطقة بما لها من حضور اقليمي ودولي وتنفيذ اي مقترحات سبق وطرحتها لن تري النور إلا إذا حظيت برعاية مصرية وتوافق عربي ونأمل ان تتحرك القوي الاقليمية الفاعلة في المنطقة وعلي رأسها مصر وتجري اخبار السعودية مع الدول الاوربية وأمريكا والأمم المتحدة وإخطارهم بالقرار العربي حال التوافق علية داخليا ، واقصد هنا قرار تشكيل الحكومة الفلسطينية الانتقالية وما سينجم عنها من تحقيق للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وعلي الجميع ان يدرك ان تخفيف التوتر في المنطقة وحمايتها من الانزلاق في حرب اقليمية لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية ينعم فيها الشعب بالأمن والأمان والاستقرار فلا سلام بدون حلول عادلة تختصر الزمن وتوفر الجهد وتحمي الأرواح من الإزهاق حلول تعزز الولاء والانتماء للأوطان بعيداً عن لغة الاستعلاء والهيمنة ومحاولات فرض النفوذ والسلطان بالقوة الغاشمة .
أما إذا استمرّ الصراع بهذا الشكل المتنامي وبهذه الصورة المتصاعد فلن يجني احد سوي الدمار والخراب وستفتح أبواب جهنم علي كل دول المنطقة جهنم لن ينجو من لا عرب ولا اسرائليين وستتحول المنطقة الي كتلة لهب تحرق الجميع .

هل ثمة قراءة من جانبكم لما قد يحدث في المستقبل القريب او البعيد نتيجة تسارع وتيرة الاحداث وتطوراتها ؟!

اخشى ما أخشاه ان يمتد الصدام ويتطور الي مراحل اخري يصعب فيها العودة الي نقطة البداية في ظل غياب العقل الرشيد وحكمة المنطق وفي ظل تصلب المواقف وتشرذم الموقف العربي في الوقت الذي تمضي فيه اسرائيل في غيها وتلتهم الارض العربية واحدة تلو الاخري وها هي اسرائيل تتوغل في لبنان وتبيد فلسطين وعينها علي سيناء وأطماعها في الأردن وتحتل أراضي سورية ، وكل يوم تنام تل ابيب وتصحو علي حلم دولتهم الكبري من النيل الي الفرات وعندئذ لن ينفع البكاء علي اللبن المسكوب ولن ينفع الندم علي ما ضاع لذا اتمني من صناع القرار في بلداننا اليقظة المبكرة قبل فوات الأوان  وسرعة مباغتة العدو بقرارات ومواقف وتحركات تحمي الحق العربي وتحقن الدم الفلسطيني .

بوصفك واحد من شيوخ ومفكري الوطن .. في رأيك كيف تقيم قيادة الرئيس السيسي لمصر خلال المرحلة الماضية ؟ 
 

إن الله سبحانه وتعالي يعلم كم كان يعانى الشعب المصري، فى الماضي وكيف كانت تنهب خيراته وتسخر امكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصرى والاستيلاء على حقوقه لكن الله بعث لمصر أحد جنوده المخلصين لينقذ الشعب والدولة من مصدر داكن ومظلم ، وكما هيأ الله للإمارات، قائداً فذاً ومخلصاً مثل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه وأسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم كذلك هيأ الله لمصر قائداً وضع روحه على كفه فى 30 يونيو ليعيد الدولة المخطوفة ويستردها من جماعات الظلام والتطرف ، لذا أطالب الشعب المصري الواعي المدرك لمتطلبات المرحلة القادمة، المحافظة على قيادته المخلصة عبد الفتاح السيسي، لانها قيادة لن تتكرر وتقوم بدور محوري وتاريخي لإعادة البناء والحفاظ علي هوية الدولة ومستقبلها وسط اقليم ملتهب يعاني من الحرب والدمار .