اخر الاخبار

“الجهاد”: ملتزمون بالهدوء ما التزم به الاحتلال..و”حماس”: الاعتداءات الإسرائيلية ستفجر الأوضاع

قالت حركة “الجهاد الإسلامي”، الجمعة، إنها ملتزمة بالهدوء بقدر ما تلتزم به “إسرائيل”، فيما أكدت حركة حماس أن اعتداء “إسرائيل” على قطاع غزة والمسجد الأقصى بمدينة القدس “سيفجر الأوضاع في ساحات مختلفة”.

وأفاد مصدر قيادي في الحركة للأناضول، بـ”انتهاء جولة التصعيد التي اندلعت الليلة الماضية والتي جاءت ردا على العدوان على مخيم الرشيدية الفلسطيني في جنوب لبنان وعلى قطاع غزة”.

وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته: “إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما جرى، فهي من بدأت بالاعتداء على المصلين والمعتكفين في الأقصى، وكل ما حدث هو على خلفية المساس بالأقصى”.

وأردف: “نتابع ما يجري وملتزمون بالهدوء بقدر ما تلتزم به إسرائيل، ونعمل وفق مبدأ الرد بالمثل” .

وأكد أنه “إذا عاود الاحتلال الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فسيتجدد التصعيد وسنرد مباشرة”.

ولفت المصدر إلى أن حركته “لن تسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك”.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، إن اعتداء إسرائيل على قطاع غزة والمسجد الأقصى بمدينة القدس “سيفجر الأوضاع في ساحات مختلفة”.

جاء ذلك وفق حازم قاسم المتحدث باسم الحركة في تصريح للأناضول، تعقيبا على التوتر الذي شهده قطاع غزة مساء أمس الخميس.

وأضاف قاسم: “نؤكد أن تصاعد العدوان على المسجد الأقصى يمكن أن يفجر الأوضاع مرة أخرى في الساحات المختلفة”.

ولفت إلى أن “المعركة الأخيرة (ليلة أمس) سواء الرد من لبنان أو من غزة كان سببه العدوان الوحشي على المعتكفين في المصلى القبلي فجر ومساء الأربعاء، وتصاعد الحرب الدينية على القدس والمسجد الأقصى”.

وتابع: “مع القصف الصهيوني على قطاع غزة كانت المقاومة حاضرة للدفاع عن أهلنا (..) وكان أداء المقاومة في إطار الرد على القصف الصهيوني وكانت طبيعة الرد تحدد بناء على سلوك الاحتلال (إسرائيل) الميداني”.

والليلة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ضد أهداف قال إنها تابعة لحركة “حماس” في عدة مناطق بقطاع غزة، فيما ردت فصائل فلسطينية مسلحة برشقات صاروخية تجاه ما يعرف بـ”مستوطنات غلاف غزة”، دون وقوع إصابات.

وجاءت الغارات عقب إعلان الجيش إطلاق 37 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل (شمال إسرائيل)، غداة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية.

واقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، فجر ومساء الأربعاء، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.

وبعد حالة من الهدوء سادت الأراضي الفلسطينية منذ صباح الجمعة، قتل شخص وأصيب 6 آخرون، مساء اليوم، إثر عملية مزدوجة بإطلاق نار ودهس وقعت في كورنيش مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق إعلام عبري.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصدر في “نجمة داود الحمراء” (مؤسسة إسعاف إسرائيلية)، قوله إن “هناك قتيلا و6 إصابات، إحداها خطرة في عملية مزدوجة، إطلاق نار ودهس وسط مدينة تل أبيب”.