ترحيب عربي ودولي متزايد بالاتفاق السعودي ـ الإيراني
طهران عدته بداية لحل أزمات المنطقة بما فيها اليمن
توالت أمس، الإشادات العربية والدولية بالاتفاق السعوي – الإيراني بوساطة صينية.
وثمنت الرئاسة المصرية نهج المملكة العربية السعودية في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وقالت إن «مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية».
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إن عودة العلاقات بين الرياض وطهران «خطوة مهمة نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة». كما أشادت كل من تونس وسوريا بالاتفاق وبدور القيادة الصينية في هذا المجال.
بدوره، عدّ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاتفاق، «خطوة يمكن أن تؤشر لمرحلة جديدة إيجابية في العلاقات الثنائية، قد تكون مفيدة للإسهام في تحقيق قدر من الاستقرار إقليمياً».
وأصدر الاتحاد الاوروبي بياناً جاء فيه: «نظراً لأن السعودية وإيران دولتان محوريتان لأمن المنطقة، فإن استئناف العلاقات الثنائية بينهما يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة ككل».
إيرانياً، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، إن إحياء العلاقات مع السعودية خطوة مهمة في إطار استقرار المنطقة والخليج. إلى ذلك، قالت وكالة «إيسنا» الحكومية إنه «إذا سارت أمور الاتفاق على ما يرام، فسيكون له تأثير كبير على الحد من التوترات في المنطقة، بما في ذلك حل أزمة اليمن، وسيوفر الأساس لاستئناف العلاقات بين عدد من دول الخليج، بما في ذلك البحرين، وتطبيع العلاقات مع مصر». وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات بين الدولتين «بحاجة لإنشاء آليات ثنائية» و«ركائز» عبر تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وخلق مصالح مادية ملموسة.
ترحيب عربي ودولي متزايد باستئناف العلاقات بين الرياض وطهران
العراق: الاتفاق السعودي ـ الإيراني يدشن مرحلة جديدة للتعاون الإقليمي
طهران: الاتفاق مع السعودية بداية لحل أزمات المنطقة بما فيها اليمن