ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران
عبرت دول ومنظمات عربية وإسلامية، عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت إليه السعودية وإيران بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, وأكدت أن الاتفاق الثنائي سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار المنطقة. وسارع كل من العراق وسلطنة عمان، إلى الترحيب بالاتفاق. واعتبرت وزارة الخارجية العراقية، أن الاتفاق يمهد لـ «صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين». وأعربت وزارة الخارجية العُمانية عن أمل السلطنة بأن تسهم هذه الخطوة في توطيد التعاون الإيجابي البنّاء الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم. بدوره، أعلن جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ترحيبه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، آملاً أن يُسهم في تعزيز الأمن والسلام ودعم الاستقرار.
كما رحبت كل من الإمارات ومصر والأردن وتركيا باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأشارت إلى أن الاتفاق سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار المنطقة.
من جهته، أجرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عبر خلاله عن ترحيب بلاده باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، كما أجرى اتصالاً مماثلاً بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ضمنه ترحيب الدوحة بالاتفاق لاستئناف العلاقات وإحياء الاتفاقيات المعلقة. ومن جدة، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق، وقالت على حسابها في «تويتر»، إن «المنظمة ترحب بالاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الكبيرين».
ترحيب خليجي وعربي ودولي… وواشنطن تتساءل عن جدية طهران