ترمب يزور بلدة في ميشيغان ينشط بها العنصريون البيض

يزور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بلدة بولاية ميشيغان، اليوم (الثلاثاء)، بعد شهر من تنظيم مجموعة من العنصريين البيض مسيرة هناك، ما أدى إلى توجيه الديمقراطيين انتقادات لحملته، واتهامها بإثارة توترات عنصرية لتحقيق مكاسب سياسية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
ومن المقرر أن يتحدث ترمب عن «الجريمة والسلامة» خلال زيارته إلى بلدة هاويل، التي يقطنها 10 آلاف شخص تقريباً، وتقع إلى الشمال الغربي من ديترويت.
ورفض متحدث باسم حملة ترمب الانتقادات الموجهة لموقع الزيارة، ووعد بأن ترمب سيتحدث خلالها عن «الكراهية أياً كان شكلها».
والزيارة هي واحدة من عدة فعاليات يعقدها ترمب هذا الأسبوع، بينما يجتمع الديمقراطيون في شيكاغو لإعلان نائبة الرئيس كاملا هاريس مرشحة رسمية عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتجتذب الزيارة اهتماماً خاصاً بسبب الروابط التاريخية بين البلدة وجماعة «كو كلوكس كلان» التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض على غيره من الأعراق.
وفي الشهر الماضي، هتف نحو 10 من العنصريين البيض «يحيا هتلر» وحملوا لافتات كتب عليها «حياة البيض مهمة» خلال مسيرة في وسط هاويل.
ووجّهت حملة هاريس انتقادات لترمب بسبب زيارته إلى هاويل وعدم إدانة ما أسمته «عرضاً صارخاً للعنصرية ومعاداة السامية باسمه».
وفي مقابلة مع «رويترز» بعد مسيرة حاشدة في بنسلفانيا، أمس، لم يرد ترمب بشكل مباشر على سؤال عن هذه الانتقادات.
وتعرض ترمب لانتقادات كثيرة بسبب تصريحاته العنصرية ضد هاريس، التي ستصبح حال فوزها في الانتخابات أول امرأة سوداء، وأول شخص من أصول آسيوية يتولى منصب الرئيس.