رحلة ملهمة في عقول الصغار.. مجلة أطفالنا ترسم ملامح جيل واعي ومبدع في عددها الجديد
صدر اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 العدد الـ ” 33 ” من مجلة ” أطفالنا ” ، الصادرة عن مؤسسة رسالة السلام العالمية، حاملاً في طياته باقة غنية من الموضوعات المتنوعة التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال والناشئة، والارتقاء بفكرهم وعقولهم .
ويتضمن العدد فقرات تثقيفية وتربوية هادفة، من أبرزها تناول اسم الله ” المتعال ” ضمن فقرة ” أسماء الله الحسنى ” ، في إطار مبسط يعزز الجانب الإيماني لدى الطفل .
أما فقرة ” أطفالنا أحبابنا ” ، فتقدم مقالاً بعنوان ” حياة جميلة ” بقلم رئيس مجلس التحرير، يعكس رؤية إنسانية ملهمة نحو التفاؤل وبناء مستقبل واعد .
وفي فقرة ” قالوا ” ينقل لنا المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي قولاً ملهماً جديداً يرسّخ القيم الإنسانية والتسامح ، متحدثاً عن الزكاه واهميتها وتأثيراتها المجتمعية ودورها في تربية النفس وإعلاء قيم ووتيرة السمو الإنساني والروحي لدي المسلم .
ثم موضوع اخر تحت عنوان : ” ثم يأتي من بعد ذلك ” ، ويقدم فقرة ” يا أحفادي ” موضوعاً مميزاً يعالج قضايا تربوية من منظور إنساني وعصري ، كما تبرز فقرة ” قدوتي ” جانباً فريداً من شخصية الرسول محمد صلي الله عليه وسلم تحت عنوان ” المحرر الذي ساوى بين البشر ” ، بأسلوب مبسط يعمق في وجدان الأطفال مفهوم العدالة والمساواة .
وفي إطار ترسيخ القيم الدينية، تناولت فقرة ” آية ودرس ” قول الله تعالى : ” مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِحَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ ” ، مع شرح مبسط يربط الآية بحياة الطفل وسلوكه اليومي .
كما قدمت فقرة ” فكرة من كتاب ” حواراً فكرياً مبسطاً مستلهماً من كتاب ” رسالة الإسلام .. رحمة وعدل وحرية وسلام ” للمفكر الكبير علي الشرفاء الحمادي يعزز المفاهيم الجوهرية للدين الإسلامي في نفوس الناشئة .
وفي الجانب الإبداعي، تضمنت فقرة ة هيا نغني ” قصيدة بعنوان ” أغنية للغيمة البعيدة ” للشاعر أحمد زرزور، تعزز الحس الجمالي لدى الطفل، بينما حملت فقرة ” قصة قصيرة ” قصة جديدة بعنوان ” عناوين ” للكاتب الصحفي هشام النجار، تُحفّز الخيال وتثري الوعي .
واختُتم العدد بفقرة ” صندوق الحكمة ” التي حملت مقولة ملهمة للزعيم الأميركي الراحل مارتن لوثر كينج، في رسالة عابرة للثقافات تعزز قيم العدالة والسلام .
أخذ تأخذ على عاتقها مجلة ” أطفالنا ” اخبار السعودية التزامها برؤية تربوية تنويرية، تُسهم في بناء جيل واعٍ، منفتح، ومتسلّح بالقيم والمعرفة .
