سلطات الاحتلال تحول بؤرة استيطانية إلى أحياء لمستوطنة في نابلس

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء تتبع لمستوطنة كبيرة تقع بين مدينتي نابلس ورام الله، فيما أعاد مستوطنون تدشين بؤرة جديدة بالقرب من مدينة رام الله، في ظل استمرار اقتحامات قوات الاحتلال مناطق متفرقة من الضفة تخلل ذلك اعتقالات طالت امرأة وأحد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي التفاصيل، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن تحويل ممنهج لمجموعة من البؤر الاستيطانية الكبيرة حول مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين في قرى الساوية واللبن وقريوت إلى احياء كبيرة تتبع المستوطنة.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، إن دولة الاحتلال صادقت في الفترة الماضية على مجموعة من المخططات الهيكلية الكبيرة التي تهدف إلى إحداث عمليات توسعة ضخمة على مستعمرة “عيلي”، من أجل استكمال مخططات فصل وسط الضفة الغربية عن شمالها من خلال التكتل الاستعماري الممتد بين مستعمرتي “شيلو”، و”عيلي”، والبؤر المحيطة بهما، في المساحة الفاصلة بين محافظتي رام الله ونابلس.
ونوه إلى أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال كانت قد درست في تموز المنصرم 39 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية وداخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، بواقع 34 مخططا لمستعمرات الضفة و5 مخططات لصالح مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس.
وأشار إلى أن هذه الجهات صادقت على 22 مخططا هيكليا لمستعمرات الضفة وأودعت 12 مخططا بواقع المصادقة على بناء 4492 وحدة استعمارية جديدة وإيداع 1095 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ 5268 دونما، في حين صادقت بلدية القدس على مخطط واحد وأودعت للمصادقة اللاحقة 4 مخططات تخص مستعمرات داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، بواقع 260 وحدة استعمارية تم إيداعها ولم يتم المصادقة على أي وحدة استعمارية جديدة، كان ذلك على مساحة تقدر بـ 46 دونما من أراضي المواطنين.
وفي الخليل، أقدم مستوطنون على إطلاق ماشيتهم للرعي في أراض مزروعة بأشتال وأشجار مثمرة في مسافر يطا جنوب الخليل، في اعتداء جديد على ممتلكات المواطنين جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة إن مستوطنين من “متسبي يائير” والبؤر الاستيطانية المجاورة، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا ماشيتهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشتال وأشجار لوز وزيتون في قرى أقواويص والفخيت والحلاوة بهدف تخريبها.
وأضاف مخامرة أن المستوطنين سيطروا على بئر مياه تعود ملكيته لعائلة أبو عرام في قرية أقواويص، ومنعوا المواطنين من الوصول إليه في محاولة للاستيلاء على أراضيهم لتوسيع المستوطنات.
وفي سياق مواز، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله يعود للمواطن محمد عزات صبح.
وفي طوباس، اعتدت قوات الاحتلال على مواطنين ومتضامنين أجانب في خربة ابزيق، شمال طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة وداهمت عدة مساكن واعتدت بالضرب على مواطنين ومتضامنين أجانب في المنطقة، ما أدى لإصابة متضامنين اثنين نقلا على إثرها إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، واعتقلت سيدة ونجليها بعد اقتحام منزل يعود لعائلة عبد الغني، حيث اعتقلت السيدة امتياز حكام رفيق، ونجليها مؤمن ويقين نضال عبد الغني.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رمضان جاسر الديك، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.