عبداللهيان ينفي وجود «خلافات» حول السياسة الخارجية
نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وجودَ خلافات داخلية حول التطورات التي تشهدها السياسة الخارجية الإيرانية، بعدما تولى أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ملف مباحثات إقليمية، خلال الأيام الأخيرة، وكان أبرزها التوصل إلى اتفاق مع السعودية لاستئناف العلاقات.
وقام شمخاني بزيارة خاطفة إلى الإمارات، أول من أمس، بعد أيام من إعلان التوصل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، بعد جولات من المفاوضات في العراق وعمان على مدى عامين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أنَّ العاصمة العراقية بغداد ستكون المحطة التالية لأعلى مسؤول أمني في إيران، على أن يوقع هناك على اتفاق أمني بين البلدين.
وردَّ عبداللهيان أمس ضمناً على تساؤلات بشأن غياب وزارة الخارجية، وكتب في تغريدة على «تويتر»: «تأتي زيارة الأدميرال شمخاني إلى الإمارات والعراق في إطار العلاقات الأمنية القائمة وليست ظاهرة جديدة». وأضاف: «يرافقه ممثل وزارة الخارجية في زياراته»، مشدداً على أنَّ «التنسيق في السياسة الخارجية قائم وكل شيء يتم بنظام وتحت إشراف رئيس الجمهورية». وأنهى رسالته التي وجهها أيضاً باللغتين الإنجليزية والفارسية، بقوله: «فليعرف الأعداء أنَّه لا يوجد خلاف».
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت الخميس عن مسؤولين إيرانيين أنَّ المرشد الإيراني علي خامنئي، استدعى مسؤولين إيرانيين في سبتمبر (أيلول) بعدما نفد صبره حيال بطء وتيرة المحادثات بين طهران والرياض. وطلب خامنئي مناقشةَ سبل تسريع العملية وهو ما أفضى إلى تدخل الصين.
عبداللهيان ينفي وجود تباين حول مهمة شمخاني الإقليمية