نشر في:
الجمعة 16 يونيو 2023 – 9:16 ص
| آخر تحديث:
الجمعة 16 يونيو 2023 – 9:16 ص
حث المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية تيري بريتون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات لضمان حماية أفضل لشبكات المحمول من الجيل الخامس من مقدمي الخدمات الذين قد يعتبرونهم يشكلون خطرا، مثل الشركتين الصينيتين “هواوي” و”زد تي إي”.
وقال بريتون في بروكسل يوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي نجح في وقت قياسي في تقليل التبعية في قطاعات أخرى، مثل الطاقة.
وأضاف:”وبالنسبة -لشبكات- الجيل الخامس، لا ينبغي أن يكون الأمر مختلفا: لا يمكننا تحمل الحفاظ على التبعيات الحرجة التي يمكن أن تصبح /سلاحا/ ضد مصالحنا. سيكون ذلك نقطة ضعف حرجة للغاية وخطرا شديدا للغاية على أمننا المشترك”.
ووفقا لبريتون، فإن القرار الذي اتخذته بعض دول الاتحاد الأوروبي للحد من تأثير “هواوي” و”زد تي إي ” على شبكات الجيل الخامس الخاصة بهما، أو حتى استبعادهما تماما، له ما يبرره، لأنهما يمثلان خطرا أكبر بكثير من مقدمي الخدمات الآخرين.
ولم تعد المفوضية الأوروبية ترغب مستقبلا في استخدام أي خدمات تستخدم تكنولوجيا من “زد تي إي” و “هواوي”.
وقال بريتون “بالتالي أدعو جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومشغلي الاتصالات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة دون مزيد من التأخير”.
وتتهم الولايات المتحدة “هواوي” بأنها تقيم علاقات وثيقة مع الحكومة الصينية وفرضت عقوبات على الشركة. وتنفي الشركة هذه المزاعم.
وفي عام 2020، أوصت مفوضية الاتحاد الأوروبي بإبقاء مزودي الخدمة مثل “هواوي” خارج المجالات الأساسية للشبكة.
وفي بيان يوم الخميس حول التقدم الذي أحرزه الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن السيبراني، شددت مفوضية الاتحاد الأوروبي على “مخاوفها القوية بشأن المخاطر التي يشكلها بعض موردي معدات اتصالات شبكة الهاتف المحمول على أمن الاتحاد”.
وتابع البيان:”تعتبر المفوضية أن القرارات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتقييد أو استبعاد هواوي وزد تي إي من شبكات الجيل الخامس لها ما يبررها”.
وأضاف أنه “تماشيا مع هذه القرارات، وعلى أساس مجموعة واسعة من المعلومات المتاحة، تعتبر اللجنة أن هواوي و زد تي إي يمثلان في الواقع مخاطر أعلى من موردي الجيل الخامس الآخرين”.
