كيم كارداشيان تبكي أمام الكاميرا وتشارك جمهورها رسالة مليئة بالغموض

انهارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في مقطع مصوّر نشرته عبر حسابها على إنستغرام، كاشفة للمرة الأولى عن الصعوبات الكبيرة التي واجهتها قبل خضوعها لامتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا، والذي أعلنت مؤخراً أنها لم تتمكن من اجتيازه. ويقدّم الفيديو لمتابعيها صورة واضحة عن حجم الضغط النفسي والجسدي الذي عاشته خلال فترة التحضير.
بدأ المقطع بمشهد لكارداشيان وهي تبكي على سريرها، قبل أن يستعرض لحظات الأسابيع السابقة للامتحان، حيث كانت تخضع لبرنامج مكثف يشمل مراجعة خمسة مقالات قانونية، واختبار أداء مدته 90 دقيقة، إضافة إلى 200 سؤال اختياري. قضت ساعات طويلة في دراسة القضايا القانونية، والعمل مع الأساتذة، ومتابعة المواد، حتى أنها كانت تحلم بأنها تفقد النقاط أثناء الامتحان. وأدى الألم الناتج عن مشاكل في الأقراص الفقرية إلى زيادة صعوبة التجربة، لكنها واصلت المحاولة رغم الإرهاق الكبير.
وفي تعليقها على الفيديو، أوضحت كارداشيان أنها وثّقت معظم رحلتها الدراسية، بما فيها الأسابيع الأخيرة التي حملت مزيجاً من الضغط والإرهاق والأمل. وأشارت إلى أنها اكتشفت في السابع من نوفمبر عدم نجاحها في الامتحان، لكنها أكدت أن ذلك لم يثنِ عزيمتها، وأن حلمها بأن تصبح محامية لا يزال هدفاً تسعى إليه بإصرار، وستواصل الدراسة حتى تتمكن من اجتياز الاختبار.
وتحدثت كارداشيان، البالغة من العمر 45 عامًا، عبر خاصية “الستوري” عن إحباطها، لكنها شددت على أنها أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الهدف. وأكدت بخفة ظل أنها ليست محامية بعد، لكنها تتقمص الدور بأناقة على الشاشة، معتبرة أن سنوات التدريب الست كانت رحلة طويلة لن تتخلى عنها، وأن الاقتراب من النجاح ليس فشلاً، بل دافعًا للمثابرة.
بدأت رحلة كيم مع القانون عام 2018، عندما انضمت إلى برنامج تدريبي مع أحد مكاتب المحاماة في سان فرانسيسكو، وهو مسار بديل للدراسة الأكاديمية التقليدية في بعض الولايات مثل كاليفورنيا. وواصلت العمل رغم العقبات، حتى تمكنت في 2021 من اجتياز “الاختبار الصغير” بعد أربع محاولات، فيما احتفلت في مايو 2025 بإتمام برنامج دراسة القانون بعد ست سنوات من الجهد المستمر، متأثرة بالظروف الصحية العالمية وجدول أعمالها المزدحم.
ورغم الإخفاق الأخير، تؤكد كارداشيان أن هذا ليس نهاية المسار، بل فصلًا جديدًا في رحلة بدأت منذ سنوات، وهي مستعدة لمواصلة الجهد حتى تحقق حلمها بأن تصبح محامية معتمدة.
