لا أمن بلا تسامح ولا سلام بلا احترام .. علي الشرفاء يُسقط أقنعة ” الدين المصنوع ” في مجلة شبابنا

- الشرفاء يحرق كتب الكراهية بـ نداء : عودوا لـ آيات الله .. فقد آن أوان تحرير العقول من أسر التطرف
- مشروع رسالة السلام الفكري يغزو العواصم .. ويهزّ الضمائر ويفتح أبواب النور .. تسامح يهدم جدران التعصب
صدر أمس العدد الأخير من مجلة ” شبابنا ” الصادرة عن مؤسسة رسالة السلام وتصدر العدد مقال رئيسي للمفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي، بعنوان : ” التسامح والاحترام يحققان الأمن للإنسان ” ، وتناول فيه أهمية ترسيخ قيم التسامح والاحترام كأساس لتحقيق الأمن المجتمعي والسلام الإنساني .
وتضمن العدد مجموعة من المقالات والتحليلات التي تناولت الرؤية ذاتها من زوايا متعددة، أبرزها : الإعلامية سحر رمزي، رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا، التي أيدت ما ورد في مقال المفكر الشرفاء، مؤكدة أن التسامح قيمة قرآنية وأساسفي بناء العمران الإنساني .

والكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي، كتب تحت عنوان: مقال المفكر علي الشرفاء خارطة طريق لمجتمعإنساني أكثر عدل وسكينة ، مثمناً الطرح الإنساني للمقال .

والباحث سليمان جادو شعيب والذي سلط الضوء في مقاله على أن التسامح والسلام من قيم الإسلام الراسخة .
والكاتبة العراقية الدكتورة رجاء خليل الجبوري والتي عبّرت عن اتفاقها مع رؤية الشرفاء، مؤكدة أن تحقيق الأمن الإنساني يبدأمن ترسيخ التسامح في الوعي المجتمعي .

كما عرض العدد تغطية خاصة لدرس ديني تم تقديمه لطلاب في دولة بنين، تناول أحد المعلمين خلاله مقال المفكر علي الشرفاء بعنوان : المسلمون بين القرآن المهجور والدين المصنوع ، وذلك بهدف توعية الجيل الجديد بالفصل بين تعاليم القرآن الصافية والتفسيرات المغلوطة .

وفي السياق ذاته، أشاد رئيس مجلس المؤسسات الإسلامية بولاية ميرلاند الأمريكية برؤى المفكر الشرفاء، واصفاً إياها بأنها تمثل دعوة صادقة لإحياء القيم الإسلامية الأصيلة .

واختتم العدد بصفحة مميزة تضم مقولة رائعة للمستشرق البريطاني الشهير ويليام مونتجمري حول القرآن الكريم، مسلطاً الضوء على مبدأ التسامح والحرية الدينية في الإسلام.

الجدير بالذكر أن مجلة ” شبابنا ” يرأس تحريرها الكاتب الصحفي الدكتور معتز صلاح الدين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام، واخبار السعودية المجلة عبر أعدادها تسليط الضوء على القيم الإنسانية والدينية الداعية للسلام والتعايش .




