اخر الاخبار

مؤسسة ” رسالة السلام ” تتحسس طريق الخير والصلاح .. القرآن طريق الباحثين عن الجنة

ستظل آيات الله في القرآن الكريم شاهد علي عظمة الدين الإسلامي الحنيف، ستبقي كلمات الله مشرقة في كونه حتى تقوم الساعه ، آيات وكلمات تضيء للانسانية معالم الطريق ، تنير العقول وتبث الطمأنينة وتثبت السكينة في القلوب ، آيات تهدي الي طريق الخير والحق المبين ، ولعل ذلك منهج رشيد تتحسس فيه مؤسسة ” رسالة السلام ” والتي غرس فسيلتها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ، تتحسس طريق الخير والصلاح توعي الناس وتبصرهم ، تشرح الحقائق وتبين الغي ، وتكشف زيف عشش في العقول دهور ودهور.

 

 

 

https://www.facebook.com/share/v/FBmD5KzFvGEYfYaN/?mibextid=WC7FNe

 ابتلاء الدين الإسلامي بالاسرائيليات

ومع مرور الزمن ، وتداخل الاحداث والعصور ، ابتلي الدين الإسلامي علي مر تاريخة بـ اسرائيليات ومساعي خبيثة تحرف الحقائق وتزور ما يصل الي عقول الناس ، وبدا مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي واحداً من اهم  رواد الفكر ودعاة تجديد الخطاب الديني ، يحث الناس في كتاباته الي ضرورة اتباع الخطاب الالهي والتمسك بآيات القران الكريم باعتبارها الضوء الذي ينير معالم للبشرية معالم الطريق ويحمي الامة من غواية الشيطان.

أقوال مغلوطة

اذ يؤكد الحمادي علي ان كثير من اصحاب النفوس الضعيفة والمأجورين دسوا الكثير والكثير من الاقوال المغلوطة التي تشوه قيم القرآن وتسيء لرسالة الاسلام وتشجع على الفحشاء والمنكر، وتنشر خطاب الكراهية بين الناس، وتخدع المسلمين بقتلهم اخوانهم فى الاسلام وتفجير اخوانهم من خلق الله في المجتمع دون ذنب.

جماعات الفسق والضلال  

وظهرت فئة من جماعات الفسق والضلال تكفر الناس بغير علم وتستميل النفوس المريضة والشريرة ساعين فى الأرض قتلا وفسادا، وبدت دعواهم وكأنها تعكس امامنا قلوبا لا تعرف الرحمة وضمائر ماتت وعقولا استحوذ عليها الشيطان فانساهم ذكر الله وتسلطوا على خلقه ظلما وعدوانا ، رغم ان الله سبحانه وتعالي عندما يحاور عباده انما يحاورهم بالعقل والحجة المنطقية، ويمنحهم الحرية وحق الاختيار، بينما أهل الشر يخاطبون النفس الأمارة بالسوء واستعدادها العاطفي باتباع طريق الشيطان الذي ينتهى بهم الى الخسران فى الدنيا والآخرة.

 دعوة عدل ورحمة وسلام

‎وشتان بين ما يدعو اليه الله سبحانه في كتابه الحكيم من رحمة وعدل وحرية واحسان وسلام وتحريم القتل والظلم والعدوان، وبين ما يدعو اليه البغاة من ظلم وبهتان وتشجيع على طريق الشر واقناع الناس بالظلم ونشر الفتن وجعلهم يعيشون حياة البؤس والضنك والدم، وهنا يتساءل علي الشرفاء الحمادي : كيف تستقيم المعادلتان ؟! .. معادلة من خالق السماوات والأرض والثانية من عباده الذين ضلوا طريق الحق والصواب .. فايهما نتبع ؟! ..  قول الله وآياته التي بلغها الرسول عليه السلام للناس بعد تكليف الله له في قوله سبحانه وتعالي: 

” كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين ” .. ام قول بشر خانوا الامانة وزوروا حقيقة وجوهر الرسالة السماوية المنزلة من عند الله عز وجل.

 

 هل تتبع قول الله أم قول البشر ؟!

وبرزت كتابات علي الشرفاء الحمادي في هذا الاطار تذكر الناس بتحذيرات المولي سبحانه وتعالى من طريق الشيطان وضرورة اتباع كل ما نطق به الرسول الكريم من آيات الذكر الحكيم اذ يقول الله تعالي في محكم تنزيله : ” اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ” .. صدق الله العظيم.

ويتساءل مفكر ألعرب مستنكراً : هل نتبع قول الله وأمره ام نتبع اقوال البشر من خلقه الذين اتبعوا الشيطان في سعيه لتنفيذ وعده امام ربه عند خلق الانسان في قوله تعالي : ” قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين ” .. وتحذير الله للناس من الشيطان بقوله سبحانه عز وجل : ” يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا ” .. وقوله تعالي : ” وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ” .. صدق الله العظيم .. اللهم بلغت اللهم فاشهد.