نتنياهو: هدفي القضاء على “حماس” والأمر الوحيد الذي سيحرر “المخطوفين” هو الضغط العسكري ويمكننا هدم غزة بيوم واحد

زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تحاول تحرير أسراها المحتجزين في غزة، لكنه ادعى أن “الأمر الوحيد الذي سيحررهم هو الضغط العسكري، ولا أي شيء آخر”.
وعلى خلفية خطة احتلال مدينة غزة، قال نتنياهو في مقابلة إذاعية أجراها معه الصحافي الأميركي اليميني، مارك ليفين، الليلة الماضية، إنه “سنخرج جميعهم. هذا هو الهدف. لكن في الوقت نفسه، هدفي هو القضاء على حماس”، بادعاء “منح سكان غزة والإسرائيليين مستقبلا أفضل”.
وفي رده على سؤال ليفين حول “أكاذيب الإبادة الجماعية والمستهدفين”، أي حصيلة الشهداء في قطاع غزة، أجاب نتنياهو أن هذه “حملة تشويهات وأكاذيب تنفذها حماس وتلقى دعما من منظمات غير حكومية مختلفة، وهم أولئك الأشخاص الذين ينظمون احتجاجات أخرى معادية لأميركا”.
وادعى نتنياهو أن “قطر وإيران وربما دول عظمى أخرى في العالم، مثل صندوق سوروس وغيرهم الذين يتحدون ضد إسرائيل، يمولون هذه الاحتجاجات”.
وتابع نتنياهو أنه “لو أردنا تنفيذ إبادة جماعية، كان بإمكاننا إنهاء هدم غزة في عصر يوم واحد، وكان بإمكاننا أن نقصفهم مثلما حدث في دريسدن (في الحرب العالمية الثانية). لكننا لا نفعل ذلك لأن هذه ليست الطريقة التي نخوض من خلالها الحرب”.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، الجمعة، عن “مصدر مقرب من البيت الأبيض” قوله أنه خلال المحادثة الأخيرة بين نتنياهو والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين الماضي، عبر الأخير عن تأييده “لضرورة طرد حماس من غزة”، وقال إنه “نفذوا ذلك، ولكن نفذوه بسرعة”