اخر الاخبار

وزراء إسرائيليون بدأوا يعبرون عن تأييدهم لإنهاء الحرب على غزة

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن وزراء بارزين في حكومة بنيامين نتنياهو بدأوا بالتعبير عن مواقف تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ونقلت القناة عن هؤلاء الوزراء قولهم: “حان الوقت للسعي إلى إنهاء الحرب”، مشددين على أن “كل يوم يمرّ تُصبح فيه الأضرار السياسية أكبر من الفائدة العملياتية” على حد تعبيرهم.

وأوضحت القناة أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب الكشف عن فحوى “المكالمة الصعبة” بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالب فيها الأخير بوقف الحرب.

ولفتت القناة إلى أن ترامب قال في تلك المكالمة إن “القتال استنفد نفسه، وإنهاؤه قد يساهم في تقدم المفاوضات مع إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية”.

واعتبرت القناة أن هذا السياق قد يفسّر أيضًا “التقدم الأخير في المفاوضات حول صفقة الأسرى”، والتي وصفه نتنياهو بأنه “تقدم مهم”.

وبحسب التقرير، فإن ذلك يأتي مع استعداد واشنطن لتقديم ضمانات تُقرّب من إنهاء الحرب.

وفي ما يخص الملف الإيراني، ذكرت القناة أن ترامب طالب نتنياهو بـ”إزالة خيار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية عن جدول الأعمال”،

وأضاف: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، قد تكون إجابة الإيرانيين غير جيدة، لكنها لا تغلق الباب نهائيًا”.

وردّ نتنياهو قائلاً: “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في كل وقت”، ليرد ترامب: “أنا أؤمن بأنني سأنجح في التوصل إلى اتفاق في النهاية”.

واستطرد قائلا: “لكن حاليًا يجب إسقاط خيار الهجوم من الحسابات”.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن النسخة المحدثة من “البند الحساس” في المفاوضات مع حماس تمهيدًا لاختراق محتمل.

ولفتت الصحيفة البند المتعلق بإنهاء الحرب، الذي كان حتى الآن محور الخلاف الأساسي بين إسرائيل وحماس، قد خضع لتعديل جديد يهدف إلى تليين مضمونه، وذلك من أجل تهيئة الطريق أمام موافقة حركة حماس على الصفقة.

 ووفقًا للتفاصيل الجديدة، يتضمّن التحديث بندًا ينصّ على التزام من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة ستضمن استمرار المفاوضات طالما أنها تُجرى بـ”نية حسنة” من الطرفين.

– وبحسب الصحيفة ينصّ البند الجديد على أنه ما دام الرئيس الأميركي، عبر مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، يرى أن المفاوضات تجرى بنوايا صافية من كلا الطرفين، فإن الولايات المتحدة تضمن استمرارها بالتزامن مع وقف إطلاق النار.

وبينت أنه في إسرائيل، يُنظر إلى هذا البند على أنه لا يزال غامضًا بما يكفي لمنح الحكومة مجالًا للمناورة، إلا أن وزراء في المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت) أعربوا عن قلقهم من أن المعنى الجوهري للبند هو: إنهاء الحرب بضمانة أميركية.

واشارت يسرائيل هيوم إلى أن الكابينت يناقش غدًا بنود المفاوضات وتحديثات قطرية بضغوط أميركية.

وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإن المبادئ الأساسية في مقترح ويتكوف لن تتغير، بل سيتم فقط توضيح النقاط الغامضة، ومنها:
1- تفاصيل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.

2-  آلية إطلاق سراح الأسرى الأحياء على مراحل.

3- عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

4- آلية توزيع المساعدات الإنسانية.