منوعات

ندوة بالاتحاد من أجل المتوسط: النساء تلعب دورا في جهود التكيف مع تغير المناخ.. ولا تزال أصواتهن غير ممثلة


عمر فارس


نشر في:
الأحد 6 أبريل 2025 – 2:35 م
| آخر تحديث:
الأحد 6 أبريل 2025 – 2:35 م

نظم الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) ندوة عبر الإنترنت لاستكشاف التقاطع بين النوع الاجتماعي وتغير المناخ والأمن، وتقديم الورقة السياساتية الثانية الصادرة عن UfM-IEMed بعنوان “أزمة المناخ والمساواة بين الجنسين في منطقة الأورومتوسط – المخاطر الأمنية الناشئة”.
تُعد منطقة البحر الأبيض المتوسط من بين أكثر المناطق تأثراً بتغير المناخ، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الهشاشة القائمة، لا سيما بالنسبة للنساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بسبب عدم المساواة الجندرية الراسخة، كما أن محدودية وصول النساء إلى ملكية الأراضي والموارد الزراعية ومواقع صنع القرار تعيق قدرتهن على التكيف مع تحديات المناخ.
وفي المناطق المعرضة للنزاعات، يعمل تغير المناخ كعامل مضاعف للضغوط، مما يؤدي إلى تفاقم النزوح وعدم الاستقرار، وغالبًا ما تعرض رحلات الهجرة القسرية النساء لمخاطر متزايدة من العنف والصدمات، ورغم ذلك، تلعب النساء دورًا رئيسيًا في تعزيز القدرة على الصمود وقيادة جهود التكيف مع تغير المناخ، حيث يقدن مبادرات إدارة الموارد المستدامة، وتطوير المشاريع المحلية، والتخفيف من مخاطر الكوارث، ومع ذلك، لا تزال أصواتهن غير ممثلة بالشكل الكافي في عمليات صنع القرار.

شهدت الندوة متحدثات هن سارين كارجير جيانمديرة برنامج السياسات البيئية في مبادرة الإصلاح العربي (ARI)، وهو مركز أبحاث يضم شبكة من المعاهد البحثية والسياسية العربية المستقلة، زينة منير تحمل شهادة الدكتوراه في السياسات البيئية من جامعة فرايبورغ في ألمانيا، خلود بن منصور سفيرة الشباب للسلام في شمال إفريقيا لدى الاتحاد الإفريقي.