اخبار مصر

أحداث ﻣﺳﻠﺳل رﺳﺎﻟﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ الحلقة 2.. فصاحة الإمام تنقذ حياته

شهدت الحلقة 2 من مسلسل رسالة الإمام الشافعي أحداثا مهمة تتعلق بشخصية الإمام الشافعي، إذ تعود الأحداث لعام 800 ميلادي، وكانت بداية الحلقة الثانية باجتماع والي مصر لنظر طلب أهل مصر إعادة النظر في قيمة الخراج الخاص بعدد من الأراضي، الذي قطعه رسالة مهمة إلى الوالي جاء مفادها أن الخليفة المأمون أمر بعزله والنظر في أمره، وأرسل أكثر أبنائه تهورا في طريقه إلى الفسطاط، وطلب منه دعمه.

ﻣﺳﻠﺳل رﺳﺎﻟﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ الحلقة 2

وانتقلت أحداث المسلسل بعد ذلك لتتناول رحلة الإمام الشافعي إلى مصر بعد أن تعافت زوجته، التي ظهر فيها صاحبه في السفر يستفسر عن كيف لفقيه وعالم في الدين أن يأخذ علاجا لزوجته من راهب، ألا يوقعك هذا في حرج؟ ليأتي رد الإمام الشافعي عليه مستشهدا بآية قرآنية: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ)، وتابع: (يا صديقي لقد أحل الله لنا طعامهم وأحل لهم طعامنا، فما بالك بالدواء! وقال تعالى أيضا (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).

أحداث ﻣﺳﻠﺳل رﺳﺎﻟﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ الحلقة 2

وظهر الإمام الشافعي خلال أحداث الحلقة عند راهب وهو يعد له خلطة من الأعشاب الطبيعية، قال حينها الشافعي إنه يعرف بعض أسماء هذه الأعشاب، والبعض الآخر لا يعلمه، ثم انتقلت الأحداث إلى مشهد يعود إلى سجن الشافعي في سجون الخليفة هارون الرشيد وتعرضه لخطر قطع الرقبة بعد الوشاية به عند الخليفة، وقبل تنفيذ الحكم عليه يطلب الكلمة، وهنا يفصح عن هويته محمد بن إدريس الشافعي ليخبر أحد بلاط الخليفة بأنه من أنبغ طلاب العلم في الحجاز، ويطرح عليه الخليفة العديد من الأسئلة حول القرآن وعلومه وعلوم الدنيا ليجيب الشافعي في بلاغة تنجيه من قطع رقبته، كما شرح له قصة الوشاية به التي ساقته إلى سجن الخليفة.

ﻗﺻﺔ ﻣﺳﻠﺳل رﺳﺎﻟﺔ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺑطوﻟﺔ ﺧﺎﻟد اﻟﻧﺑوي

وكان الشافعي الذي يجسد دوره خالد النبوي خلال فترة حبسه مع عدد من المعتقلين، يحرص على ترديد الآيات القرآنية.

وتدور أحداث مسلسل رسالة الإمام الشافعي بطولة خالد النبوي المعروض بعدد من القنوات الفضائية خلال شهر رمضان 2023 حول أحداث نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، إذ كانت الدولة المصرية تشهد صراعات كبيرة على السلطة في ذات الفترة إلى جانب انهيار اقتصادي وتشتات مذهبية وسط تلك الأجواء يصل إلى مصر الإمام محمد بن إدريس الشافعي ليساعد بعلمه ونوره في تخطي مصر لتلك الظروف الصعبة، فضلا عن استكشافه لحياته وماضيه.