أسرة الطفل «حمدي» تروي تفاصيل اختطافه على يد سيدة بالقليوبية: «خدته من وسطنا ومحسناش»
أكثر من أسبوع عانت فيه أسرة الطفل حمدي محمد، الذي لم يكمل عامه الثاني، بعد تعرضه للخطف على يد سيدة من حفلة ترفيهية بناد رياضي في العبور بمحافظة القليوبية، وفرت هاربة؛ لتتمكن من استمرار الصرف الكامل للمعاش الخاص بزوجها الراحل، وذلك عقب وفاة ابنها الذي لم تستخرج شهادة وفاة له بحسب اعترافاتها أمام جهات التحقيقات، التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.
الكاميرات كشفتها
ويروي «محمد حمدي»، والد الطفل في حديثه لـ«الوطن» تفاصيل اكتشافه الواقعة، إذ قال إن ابنه كان رفقة العائلة في احتفالية خاصة بالأطفال نظمتها حضانة في أحد الملاعب وتجمع يومها نحو 400 طفل، قائلا: «في ست منتقبة كان معاها 3 أطفال دخلت خدته من وسطينا من غير ما نحس وخدرته.. ماخدناش بالنا إلا بعد فترة.. وأسرتنا كان لديها 11 طفلا في الاحتفال ومع تكدس الصغار بالملعب لم نشعر باختفاء الطفل فور اختطافه».
وأوضح أنه توجه لقسم شرطة العبور وأبلغ الشرطة وخلال 24 ساعة استعاد ابنه، وضبطت المتهمة في شبرا الخيمة، وحاليًا محبوسة على ذمة القضية.
والد الطفل يشكر الداخلية
وأكد أن الطفل كان واضحا عليه أنه خضع لمخدر وقت ارتكاب المتهمة الواقعة وفقا لما شاهدناه في كاميرات المراقبة، ووجّه الشكر لوزارة الداخلية على المجهود المبذول لإعادة الطفل».
العقوبة القانونية
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية، قال المحامي وائل نجم، إن المادة 283 عقوبات نصت على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 7 سنوات كل من خطف طفلا حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بآخر أو عزاه زورا إلى غير أي من والديه، فيما نصت المادة 289 على أن كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20.