إحالة أوراق المتهمين بقتل الطفل «زياد أشرف» في القليوبية لمفتي الجمهورية
قضت محكمة جنايات بنها بإحالة أوراق المتهمين في قضية قتل طفل لسرقته بالخانكة المعروفة بقتل «الطفل زياد أشرف»، إلي مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهمين، وحددت جلسة الأول من دور أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
صدر الحكم في جنايات بنها برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين وعضوية المستشارين عماد فتحي حلمي ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، ووكيل النيابة محمد الهادي عبد الفتاح.
مرافعة النيابة في قتل الطفل أشرف زياد
وأكدت النيابة في تحقيقاتها، أن المتهمين استغلا معرفة المجني عليه بهما وارتكبا جريمتهما وسرقة هاتفه المحمول وقتلاه دون رحمة، ولم يرحما توسلاته لهما واستعطاف المجني عليه لهما لعدم قتله، إلا أن شيطانهما سول لهما قتله ودفنه دون أدنى رحمة منهما.
ترجع أوراق القضية إلى إحالة «محمد ع ح» و«محمد ا ش» لمحكمة الجنايات؛ لأنهما في غضون شهر ديسمبر من عام 2022، قتلا عمدًا المجني عليه الطفل زياد أشرف سعيد علي عطية عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته «هاتف محمول ومبلغ مالي»، وخوفا من كشف أمرهما بعد ما هددهما المجني عليه واصطحباه إلى مكان قتله، وما إن وصلا رفقته حتى أسقطه المتهم الثاني أرضًا وجلس المتهم الأول عليه صوب قدمه ممسكًا يداه حال إطباق المتهم الثاني يداه على عنقه مستمرا في الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وأضافت الأوراق أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخرتين إذ إنهما في ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجني عليه بطريق التحايل، بأن تربص المتهم الأول له مستغلًا حداثة سنه طالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية، حيث وجود المتهم الثاني بعدما اتفقا سويًا على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
وجذب المتهم الأول هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثاني وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال، واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالي وقدره 150 جنيهًا كانت بحوزته بعد ما هدداه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقة حتى الموت