اخبار مصر

إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق غزة وترامب يسعى لتسريع العملية

أفاد إعلام إسرائيلي، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخرقه أحيانًا، ما يثير استياء فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لتسريع التقدم في تنفيذ الاتفاق.

وذكر المسؤولون في البيت الأبيض، أن ترامب يريد أن تتقدم خطة وقف إطلاق النار بوتيرة أسرع، وأنه من المقرر الإعلان الشهر المقبل عن مجلس سلام وحكومة تكنوقراط وقوة استقرار في غزة، في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى تثبيت الهدنة وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع.

تعقيدات إسرائيلية

جاء ذلك في وقت يواصل فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التشديد على موقف بلاده، زاعمًا أن إسرائيل انتصرت في غزة وأنها لن تنسحب أبدًا من أراضي القطاع. 

وتعكس تصريحات كاتس خلال مؤتمر وطني للتعليم، المنظم من قبل مدارس بني عكيفا الدينية، استمرار التوتر حول آفاق تنفيذ الاتفاق وموعد الانسحاب الإسرائيلي المحتمل من الأراضي الفلسطينية.

ويأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل توترات مستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصًا بعد انتقادات دولية لإسرائيل بسبب استمرار توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ما يثير مخاوف من تصعيد جديد ويضع ضغوطًا على واشنطن لضمان التزام تل أبيب بالاتفاقيات الموقعة.

وأنهي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية، أكثر من عام من العدوان الوحشي من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة. 

رغم ذلك، شهدت الأشهر الأخيرة تكرارًا لانتهاكات التهدئة من قبل إسرائيل، ما دفع واشنطن للضغط على تل أبيب للتعجيل بتنفيذ الاتفاق وتحقيق استقرار طويل الأمد للقطاع. وتواجه الإدارة الأمريكية تحديًا مزدوجًا يتمثل في التوفيق بين دعم مصالح إسرائيل الأمنية وبين الالتزام بالمبادرات الإنسانية والسياسية الرامية لتهدئة الوضع في غزة ومنع انفجار جديد للصراع.