اقتصادية النواب تشيد بأداء وزير المالية بعد نجاحاته في تعزيز الاقتصاد

أعلن الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل من أجل التنمية المستدامة، والتي أكد فيها أن الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، يُعد من أفضل من تولوا حقيبة المالية في مصر عبر تاريخها الحديث.
وأكد أن هذه الشهادة من خبير اقتصادي عالمي بحجم الدكتور محمود محيي الدين تعكس حجم الإنجاز الذي حققه وزير المالية وفريقه في إدارة واحدة من أصعب الملفات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، وأبرزها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمات المرتبطة بأسعار الطاقة والغذاء.
سياسات مالية رشيدة ساعدت على تعزيز الثقة
وأشار ” عبد الحميد ” فى بيان له أصدره اليوم الى أن الدكتور أحمد كجوك استطاع أن يقود سياسات مالية رشيدة ساعدت على تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري أمام المؤسسات الدولية واستمرار تحقيق معدلات نمو إيجابية رغم الأزمات وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي الذي أشادت به مؤسسات التمويل الدولية والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية التي تمثل أولوية كبرى للدولة والحفاظ على استقرار السياسات الضريبية والجمركية مع العمل على ميكنتها وتبسيط الإجراءات لجذب الاستثمارات.
واشار الى أن إشادة ” محيي الدين ” تؤكد أن وزارة المالية في عهد ” كجوك ” أصبحت شريكًا رئيسيًا في خطط التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية، ودعم المبادرات القومية مثل “حياة كريمة”.
واعتبر الدكتور محمد سليم أن هذه الشهادة الدولية يجب أن تكون حافزًا لمزيد من الجهود لتعزيز دور السياسة المالية في دعم الصناعة الوطنية، وتحفيز التصدير، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، بما يواكب أهداف الجمهورية الجديدة.
وكان د. محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية قد أكد أن أحمد كجوك وزير المالية الحالي يعد من أفضل من تولى هذا المنصب، مشيرًا إلى ما تحقق من نتائج مالية إيجابية خلال العام المالي الماضي بما في ذلك تسجيل أعلى فائض أولى للموازنة العامة للدولة بنسبة ٣,٦٪ من الناتج المحلي.
وقال د. محي الدين، في مداخلة تليفزيونية لـ«العربية بيزنس» : إن وزير المالية أدلى بتصريحات مهمة خلال المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج المالية للعام الماضي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وهناك أيضًا كلام طيب خرج عن البنك المركزي، ويعُد محافظ المركزي من أفضل من تولى هذا المنصب، وقد شهدت مصر انفراجة في أزمة «الاختلالات المالية والنقدية»، واختفت السوق السوداء، لافتًا إلى أنه قد آن الأوان لتبنى برنامج للنمو والتنافسية وزيادة التصدير والاستثمار وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الإدارة الاقتصادية