تعقد الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا للجنة الاستجابة الوطنية والدولية للطوارئ (كوبرا) لبحث كيفية التعامل مع الاضطرابات الأمنية التي عصفت بالبلاد مؤخرا.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب مظاهرات لليمين المتطرف في عدة بلدات ومدن تحولت إلى أعمال عنف واعتقال أكثر من 150 شخصا للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب.
وتتواصل الاضطرابات منذ حادث الطعن الذي وقع قبل ستة أيام في بلدة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، وأدى إلى مقتل ثلاث فتيات.
وفي إطار جهود الحكومة للتعامل مع الأزمة، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعم الحكومة الكامل للشرطة في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتطرفين، في حين حذرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر من أن أي شخص متورط في أعمال الفوضى سيواجه عقوبات خطيرة. العواقب، مؤكدا أن العنف لا يحدث في الشوارع البريطانية.
