اخبار مصر

الإفتاء توضح حكم لبس الكمامة للنساء في العمرة.. جائزة في هذه الحالة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأصل في إحرام المرأة أن تظل كاشفة وجهها، فلا يجوز لها ارتداء النقاب أو ما يشبهه مما يغطي الوجه بشكل كامل. لكنها أكدت أن لبس الكمامة الطبية التي تقتصر على تغطية الأنف والفم فقط دون الوجه كله، جائز للمرأة المحرمة عند الحاجة مثل الوقاية من العدوى أو حماية الجهاز التنفسي. أما الأغطية التي تغطي الوجه بأكمله ولا يظهر منها سوى العينان، فهي في حكم النقاب ولا يجوز ارتداؤها أثناء الإحرام.

وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، أن استبدال النقاب بالكمامة الكاملة لا يصح، لأنها تأخذ نفس حكم النقاب. بينما الكمامة الصحية التي تقتصر على تغطية الأنف والفم فقط دون الوجه الكامل، فهي المسموح بها للمرأة أثناء أداء العمرة.

هل عدم استجابة الدعاء غضب من الله 

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على هذا السؤال: إن استجابة الدعاء لها 3 صور؛ إما أن يتحقق الشيء، وإما أن يدخر الله عز وجل الدعاء لينفعك به في الآخرة، وإما أن يبعد الله عنك من الأمراض بسبب هذا الدعاء.

وبين أن الاستجابة موجودة، ولكن ليست قاصرة على تحقيق الشيء نفسه.

وأشار خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، إلى أن الله سبحانه وتعالى وعد الداعي بالاستجابة، قال تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، وقال سبحانه “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”.

وأوضح أن الاستجابة موجودة ولكن لا نسأل عن شكلها، فنحن ندعي ونترك أمر الإجابة لله.