اندلعت موجة احتجاجات عارمة جديدة في عدة مدن فرنسية، مثل باريس وليون ومارسيليا، اليوم الأحد، لكن تلك المرة ليست بسبب ارتفاع الأسعار، أو رفض قانون التقاعد.
توجيه تهمة القتل العمد لشرطي فرنسي
وأشار تقرير قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن المظاهرات اشتعلت إثر مقتل شاب من أصول جزائرية، على يد أحد رجال الشرطة عند نقطة تفتيش مرورية غرب فرنسا.
وأوضح التقرير أن الاحتجاجات تصاعدت في عدة مدن فرنسية اليوم الأحد، رغم إعلان المدعي العام الفرنسي اعتقال الشرطي الذي أطلق النيران على الشاب، ووضعه قيد التوقيف الاحتياطي، وتوجيه تهمة القتل العمد له.
الرئيس الفرنسي يعقد اجتماع أزمة
ودعا كبار المسئولين الفرنسيين المحتجين بإتاحة الوقت لنظام العدالة كي يأخذ مجراه، إلا أن الشوارع لم تهدأ على مدار الأيام الأخيرة، الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى عقد اجتماع أزمة مع كبار الوزراء في الحكومة الفرنسية.
وصاحبت تلك الاحتجاجات موجات من أعمال من الشغب، تسببت في إلحاق أضرار بالغة ببعض المحال وتحطيم نوافذها، وإحراق عدد من المنشآت والمركبات، مما دفع الشرطة إلى إخلاء ساحة «كونكورد» بوسط باريس من المحتجين، والدفع بعدد من العربات المصفحة إلى الشوارع، مع تعزيز انتشار قوات الأمن وتعبئة نحو 45 ألفًا من عناصر الشرطة والدرك لتأمين أنحاء فرنسا.
