انتعاشة سياحية خريفية بأسوان وإقبال كبير للزوار قبل أيام من التعامد
تعيش محافظة أسوان حاليًا رواجًا سياحيًا غير مسبوق، حيث تشهد تدفقًا كبيرًا للسياح إلى جنوب مصر خلال بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث شهدت شوارع المحافظة عددل كبيرا من الزوار وهو المعتاد في حركة السياحة في هذا الوقت من العام، ليتمتع الجميع من جنسيات العالم بالاستمتاع بطقس خريفي معتدل.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، استقبلت محافظة أسوان أعدادًا كبيرة من السياح من جميع أنحاء العالم بما فيها السياح المصريون القادمون من محافظات مختلفة عن طريق مطار أسوان الدولي ورحلات شارتر مباشرة من إسبانيا إلى جنوب مصر.
كورنيش أسوان
ويشهد كورنيش محافظة أسوان، عددا من الحافلات السياحية تقل السياح الأجانب من المدن السياحية القريبة مثل الأقصر والبحر الأحمر إلى أسوان.
يتوجه السياح إلى رحلات نيلية في أسوان للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بنهر النيل حيث تتميز أسوان عن غيرها من المدن السياحية بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي والتاريخي، الذي يفضل السياح زيارته في الوقت الحالي.
تعامد الشمس على أبوسمبل
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 22 أكتوبر الحالي، ستشهد مدينة أبوسمبل ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تستقطب اهتمام العالم بأسره، حيث يحدث تعامد الشمس على قدس الأقداس في هذه الظاهرة المتكررة مرتين في العام، في 22 أكتوبر و22 فبراير.
تتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل رئيسية في معبد أبوسمبل، وهي تماثيل الملك رمسيس الثاني والإله رع حور والإله آمون ومن الملاحظ أن الشمس لا تتعامد على تمثال الإله بتاح، وذلك بسبب أنه يُعتبر إله الظلام.
تستقطب هذه الظاهرة الفلكية والهندسية النادرة اهتمامًا كبيرًا من زوار مدينة أبوسمبل الذين يرغبون في مشاهدتها.