باحث سياسي: ما يحدث في غزة دليل على عدم وجود ضمانات لحماية المدنيين
قال محمد منصور، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إننا نشهد الفصل ما قبل الأخير لمسلسل التهجير القسري للفلسطينيين، وأن عملية تحرير الأسيرين بالأمس تعتبر الخطوة الأولى للعمل الإسرائيلي التكتيكي المتوقع بالفعل.
التمهيد لعملية برية إسرائيلية في رفح الفلسطينية
وأضاف «منصور»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن العملية واضحة في أننا نتحدث عن بدء تفعيل أو التمهيد لعملية برية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن أمريكا أبدت تفهمها للرغبة الإسرائيلية في هذه العملية من أجل الإجهاز على ما تبقى من فصائل المقاومة، وأنها تحدثت عن ما يشبه الضمانات لحماية المدنيين، لكن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 100 يوم هو أكبر دليل على أنه لا يوجد أي ضمانات على حماية المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح «منصور» أننا للأسف سنشهد أعداد كبيرة من القتلى في حال عدم تمكن القوى الدولية والإقليمية من رد الاحتلال عن هذه العملية، والتي تريد إسرائيل تنفيذها لسببين، الأول يتعلق بما أعلنت عنه إسرائيل بأنها تمكنت من تحرير أسيرين بمدينة رفح، أما السبب الثاني فيتعلق بفقدان إسرائيل للردع والبحث عن إنجاز زائف في غزة.