اخبار مصر

بدر عبدالعاطي يؤكد أن مصر أبقت ولا تزال على معبر رفح مفتوحًا رغم التعنت الإسرائيلي

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر مستمرة في أداء دورها المحوري من أجل فرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة، رغم ما وصفه بالتعنت الإسرائيلي الذي يقف عقبة أمام هذه الجهود. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت، شدد عبدالعاطي على أن معبر رفح ظل مفتوحًا على مدار الساعة من الجانب المصري، رغم إغلاقه من الجانب الفلسطيني بفعل الإجراءات الإسرائيلية، مؤكدًا التزام القاهرة الثابت بدعم الفلسطينيين ووكالة الأونروا في مواجهة محاولات تقويض دورها الإنساني.

قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مصر لا تزال تطلع بدور محوري لفرض وقف فوري للنار في غزة، وأن القاهرة بذلت كل الجهود مع الشركاء لفرض وقف إطلاق النار في غزة لكن التعنت الإسرائيلي كان عقبة أمام ذلك.

وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي، أن مصر أبقت ولا تزال على معبر رفح مفتوحًا على مدار الساعة بشكل دائم ويومي على الرغم من إغلاقه من الجانب الفلسطيني من قبل إسرائيل، وأنها (أي إسرائيل) تمنع دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، كما تقف القاهرة بثبات كامل لجانب الأونروا ضد ما تتعرض له للقضاء عليها.

وأوضح أن الالتزامات الدولية تجاه الأونروا واجب على المجتمع الدولي لما تقدمه الوكالة من خدمات للشعب الفلسطيني، محملا الدول المانحة مسؤولية التراجع الخطير بدعم الأونروا.

مشددًا أيضًا على الرفض الكامل لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ورفض مصر القاطع ضد السياسات التوسعية للاحتلال الإسرائيلي، وأن أية محاولات تستهدف المساس بولاية الأونروا هي محاولات مرفوضة ولن تفضي إلا إلى تعميق المعاناة للشعب الفلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" داخل الأراضي الإسرائيلية، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على القطاع، تخلله منع دخول المساعدات الإنسانية، وتقييد حركة الأفراد والبضائع. يعتبر معبر رفح البوابة الوحيدة غير الخاضعة مباشرة لسيطرة الاحتلال، وتتحكم به مصر من الجهة الجنوبية.
ومع تزايد حجم الكارثة الإنسانية، اتجهت أنظار العالم إلى المعبر، خاصة في ظل مطالبات دولية بفتحه أمام الجرحى والمساعدات، بينما تصر إسرائيل على إغلاقه أمنيًا من الجانب الفلسطيني.

في أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة رسميًا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة يعيشون في "ظروف كارثية" تحت وطأة المجاعة، وسط شح في الغذاء والدواء وتهالك للبنية التحتية الصحية. وتزامن ذلك مع محاولات إسرائيلية لإضعاف وكالة الأونروا، الجهة الأممية المسؤولة عن تقديم الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين، وهو ما ترفضه القاهرة بشكل قاطع وتعتبره تصعيدًا سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المأساوية.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي العلاقات المشتركة

الأردن ومصر يحمّلان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة