بروتوكول تعاون بين جامعة الإسكندرية وهيئة الطاقة الذرية لتبادل الخبرات
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عمرو العاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، بروتوكولا بهدف التعاون في كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك.
تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة
وأكد «قنصوة» خلال كلمته، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية ببناء قاعدة علمية وتكنولوجية، وتنفيذًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضًلا عن دعم الاقتصاد المصري وزيادة فرص الاستثمار اعتمادًا على مخرجات البحث العلمية التي تنتجها جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه تم وضع إطار عام للتعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات بين الطرفين بما يحقق المنفعة لمصرنا الحبيبة.
ولفت أن البروتوكول يهدف إلى الاستفادة المتبادلة مما يملكه الطرفين من خبرات وإمكانات ومراكز بحثية، وتقديم الدعم الفني والتقني في المجالات المختلفة لعمل الجهتين من خلال تبادل الخبرات والمراكز التطبيقية والنشرات والدوريات العلمية، بالإضافة إلى التعاون في المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك والممولة من جهات محلية ودولية، مع إمكانية عمل دبلومة تخصصية مشتركة في التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية والإشعاعية.
توفير الإمكانات البحثية
ووفق بيان جامعة الإسكندرية اليوم الإثنين، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية أن الهيئة تعد من أكبر المؤسسات المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية لتطوير واستخدام التطبيقات السلمية للطاقة الذرية من أجل السلام والرخاء.
وأوضح أن توقيع البروتوكول يأتي اتساقًا مع مهام وأهداف هيئة الطاقة الذرية، والتي تتمحور في توفير الإمكانات والمرافق البحثية والخدمية المتقدمة واللازمة لدعم وتوسيع رقعة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ونقل التكنولوجيا وتنمية وإعداد الكوادر المؤهلية والمدربة والقادرة على مواكبة التطورات في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والبحوث والتطوير من أجل تطبيق التكنولوجيا النووية والإشعاعية في مختلف مجالات التنمية بما يتفق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
حملات توعية بالتطبيقات السليمة
ولفت أن البرتوكول تضمن الاشتراك في حملات التوعية بالتطبيقات السلمية للطاقة الذرية، والمشاركة في تنظيم الفعاليات العلمية وتشمل الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل.