جميلة السينما آمال فريد أصيبت بألزهايمر وعالجتها الدولة.. اليوم ذكرى ميلادها
واحدة من جميلات السينما المصرية في فترة الخمسينيات، تمتعت بالهدوء ورقة الملامح حتى بدت إحدى الأميرات، إنها الفنانة آمال فريد التي يوافق اليوم ذكري ميلادها فهي مواليد 12 فبراير عام 1938، نجحت رغم مشوارها الفني القصير ولمع اسمها على أفيشات وتترات الأفلام، التي لم يتجاوز عددها الـ30 فيلما في أقل من 10 أعوام، بدأتها مع فاتن حمامة في فيلم «موعد مع السعادة»، وختمتها بـ فيلم «جزيرة العشاق» في نهاية الستينيات مع سمير صبري.
اعتزال الفنانة آمال فريد
اعتزلت الفنانة آمال فريد الفن واختفت عن الأضواء فترة طويلة، وعادت مجددًا عندما ظهرت في أحد مقاهي منطقة وسط البلد شاردة الذهن، في صورة نشرها أحد المتابعين، مطالبا تدخل نقابة المهن التمثيلية للاهتمام بأمر الفنانة بعد تدهور حالتها الصحية، واختلال توازنها وسقوطها على الأرض بشكل مفاجئ.
وأجرت آمال فريد عملية جراحية في أحد المستشفيات لتغيير مفصل الحوض الأيسر، ولكنها لم تتمكن من سداد مصاريف العلاج، وناشدت عائلتها الدولة ونقابة المهن التمثيلية بتحمل تكاليف علاجها، نظرًا لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بالزهايمر وكسر بالحوض، والميل إلى ظهور أعراض الاكتئاب واحتياجها لرعاية كاملة بعد تقدم عمرها، وفق تقارير المستشفى.
العلاج على نفقة الدولة
وكانت غادة والي وزيرة التضامن السابقة، وجهت بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لها، حيث كانت تقيم في إحدى دور المسنين التابعة للوزارة، وتدهورت حالتها الصحية وتواصلت مع الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، لعمل كافة الترتيبات اللازمة والتواصل مع أسرتها، ونقلها إلى العناية المركزة بمستشفى شبرا العام وعلاجها على نفقة الدولة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، لترحل عن عالمنا في صمت عن عمر ناهز 80 عاما.