خبير شئون عربية: مصر والأردن تسعيان لخلق قوة مشتركة لمواجهة التحديات
قال الدكتور حامد فارس، الخبير في الشئون العربية، إن زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني لمصر، لها دلالات تؤكد متانة العلاقات المصرية الأردنية، على اعتبار أن القيادتين ركائز أساسية لحفظ الأمن العربي القومي، في ظل الوعي الشديد من الرئيسين، اللذان يعملان سويًا على إيجاد طريق موحدة، وقوة عربية لمواجهة التحديات المتزايدة، سواء على مستوى الأمن القومي العربي أو القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أهمية زيارة ملك الأردن لمصر
أضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن العالم يعاني من أزمات متتالية، لا يمكن التغلب عليها إلا بالتكاتف بين الدول، وبالتالي زيارة ملك الأردن هامة للغاية، وتعكس الحرص ووجود إرادة سياسية مشتركة بين الرئيسين، للعمل على أن يكون هناك موقفًا مصريا أردنيًا، فيما يتوافق مع رؤية عربية موحدة، تكون دافعة للأمن العربي القومي في الاتجاهات كافة، سياسيًا أو اقتصاديًا أو تجاريًا أو أمنيًا.
هناك توافق لإيجاد حلول سلمية لكل القضايا العربية
تابع الخبير في الشئون العربية، أن زيارة ملك الأردن لمصر، تأتي بعد قمة الجزائر 31، مشيرًا إلى أنه بالنظر لكلمتي الرئيسين، نجد توافق عربي في العمل على إيجاد حلول سلمية لكل القضايا العربية، على اعتبار أن هناك قضايا محل اهتمام مشترك عربيًا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي، واعتبارها قضية مركزية للمنطقة العربية.