خبير نقل: تطوير المواني المصرية يوفر آلاف فرص العمل
قال الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، إن الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل، تبذل جهودا كبيرة لتطوير قطاع النقل البحري، متمثلاً في المواني المصرية، موضحا أن التطوير يشمل أكثر من محور، سواء بإنشاء أرصفة جديدة للمواني، أو تعميق أرصفة موجودة بالفعل.
وأضاف الدكتور عبدالله أبو خضرة لـ«الوطن»، أن أعمال تطوير المواني المصرية تتم وفقاً لأحدث النظم العالمية واستغلال موقع مصر الاستراتيجى على البحرين المتوسط والأحمر، مؤكدا أنها تسهم في توفير آلاف من فرص العمل سواء المباشرة أو غير المباشرة.
مشروع إنشاء رصيف 3/85 بميناء الإسكندرية
ذكر أستاذ الطرق والنقل، نماذج من أعمال تطوير المواني المصرية، منها مشروع إنشاء رصيف 3/85 بميناء الإسكندرية لتداول الأخشاب والغلال، والذي يهدف إلى زيادة طاقة الاستيعابية بميناء الإسكندرية لمواكبة الطلب المتزايد على بضائع الأخشاب والغلال، ومشروع إنشاء كبارى هويس المالح، الذي يهدف إلى زيادة قدرات النقل النهرى بالميناء بزيادة ارتفاع الكوبرى.
ولفت إلى أن مشروع إنشاء منطقة لوجيستية على ترعة النوبارية، يهدف إلى زيادة المساحة الأرضية لميناء الإسكندرية، من خلال إنشاء ظهير لوجيستي على مساحة 273 فدان متصل بوسائل النقل متعدد الوسائط.
تطوير منظومة السكة الحديد
كما تشمل أعمال التطوير، تطوير منظومة السكة الحديد، فمنها مشروع إحلال وتجديد خطوط السكة الحديد بميناء الإسكندرية والذي يهدف إلى زيادة القدرة على نقل البضائع المختلفة باستخدام القطارات لتخفيف التكدسات والعبء المرورى على الطرق وتدعيم منظومة النقل متعدد الوسائط وأيضا الربط بالقطار الكهربائي بين مواني البحر المتوسط بورسعيد ودمياط والإسكندرية.
كذلك تنفيذ مشروع إنشاء الخط الأول لشبكة القطار الكهربائى السريع بين «العين السخنة- الإسكندرية- العلمين- مطروح»، والخط الثانى يمتد من الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر للبحر المتوسط، وسيربط الموانئ الرئيسية البحر الأحمر بالبحر المتوسط من ميناء السخنة إلى ميناء الإسكندرية وميناء جرجوب غرب بمطروح، وسيتم المرور بمحطات لنقل الركاب ومحطات لتحميل البضائع.