اخبار مصر

دار الكتب والوثائق تحتفي باليوم العالمي للأرشيف بندوة عن الذكاء الاصطناعي والمشاعر في التوثيق



نشر في:
الخميس 19 يونيو 2025 – 4:33 م
| آخر تحديث:
الخميس 19 يونيو 2025 – 4:33 م

نظّمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور أسامة الجوهري، احتفالية وندوة بعنوان “مستقبل التوثيق الرقمي: من إدارة المحتوى إلى اكتشاف المشاعر”، بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف.

أُقيمت الندوة في تمام الحادية عشرة صباحًا اليوم الخميس 19 يونيو، بمقر دار الوثائق القومية في الفسطاط، بجوار متحف الحضارة.

استُهلت الفعالية بكلمة من الدكتور أسامة طلعت، الذي ثمّن التعاون بين الدار ومركز المعلومات، ووجه الشكر للمشاركين والجهات الحاضرة، مؤكدًا أن مواكبة ما بعد الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة، مستعرضًا أبرز جهود الرقمنة بالدار، كإطلاق الخدمة التجريبية لإصدار أرقام الإيداع إلكترونيًا، وتجهيز ستوديو رقمنة المخطوطات.

تلت ذلك كلمة للدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، عبّرت فيها عن اعتزازها بالتعاون المؤسسي، مؤكدة أن التوثيق بات فعلًا وجوديًا عالميًا، وأن الاستثمار في التوثيق الرقمي هو استثمار في المستقبل والإنسان.

ثم تحدثت الدكتورة عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية، مشيرة إلى التزام المركز بتوثيق تاريخ الدولة ومشروعاتها القومية، مؤكدة أن الأرشيف وسيلة لفهم الماضي وإدارة المستقبل، وذكّرت بدور المركز الرائد في أرشفة البيانات منذ الثمانينيات ومشروع “ذاكرة المدينة” الجديد.

وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الندوة التي أدارتها د. وفاء صادق، أستاذ الوثائق بجامعة القاهرة، وبدأت بعرض من د. عبير صبحي حول تعزيز كفاءة مراكز التوثيق عبر الذكاء الاصطناعي، مستعرضة أهداف المركز وتعاونه المؤسسي ورصيده الذي يضم أكثر من 400 ألف وثيقة، بجانب التحديات والتوصيات.

العرض الثاني قدّمته المهندسة بسنت طارق، مدير مشروع تطبيق “ذاكرة المدينة”، الذي يوثق مشروعات مثل “عاش هنا” و”حكاية شارع”، ويشمل مكونات تفاعلية متعددة، ويضم بيانات عن 5 آلاف مبنى تراثي، ويوفر إشعارات للمستخدمين لتعزيز الاستدامة، كما عرضت فيلمًا توثيقيًا للمشروع.

اختُتمت العروض بكلمة الدكتورة نرمين اللبان، أستاذ الوثائق المساعد بجامعة الإسكندرية، التي تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تحليل البُعد الشعوري في الوثائق، مشيرة إلى العلاقة بين الوثائق والمشاعر كأداة تحليلية لفهم المحتوى بشكل أعمق.